معرض الرياض الدولي للكتاب

كشف رئيس لجنة الحلول التقنية في معرض الرياض الدولي للكتاب د.عبدالله العثمان عن الآلية الجديدة التي اعتمدتها الوزارة لإحصاء حجم المبيعات والكتب الأكثر مبيعًا واتجاهات القراءة، وكذلك الاستطلاعات والقياسات العامة بالنسبة للزوار، مبينًا أنّ تحديد حجم المبيعات سيعتمد على الأجهزة اللوحية التي ستوزع على دور النشر -بالاختيار دون إلزام هذا العام-، تمهيدًا لاعتمادها في الأعوام المقبلة بصورة شاملة، حيث أنّ كل عملية بيع تكون مسجلة في النظام، ومن خلالها يمكن معرفة الكتب الأكثر مبيعًا، ودور النشر الأكثر إقبالًا، وهو ما سيقود إلى قراءة اتجاهات القراءة في مختلف فروع وحقول المعرفة.

وأوضح العثمان أنّ هناك العديد من الخيارات التي تقدمها لجنة الحلول التقنية مثل خاصية البحث عن دور النشر، والكتب، والمؤلفين، من خلال الموقع الرسمي لمعرض الرياض الدولي للكتاب، بحيث تظهر النتائج بالتفاصيل من اسم الدار ومكانها داخل صالات المعرض، وبيانات المؤلف، وسنة النشر، ولغة الكتاب، وكذلك السعر قبل وبعد الخصم، بالإضافة إلى البرامج المقدمة على الهواتف الذكية، والتي تتيح إجراء عمليات البحث عن الكتب أو دور النشر، كما يوجد برنامج تواصل على الأجهزة الذكية يمكن للزوار والمستخدمين من خلاله التواصل مع إدارة المعرض.

وبيّن أنّ المعرض يحوي أجهزة استعلام موزعة في الصالات والممرات، ويمكن للزوار البحث من خلالها واستعراض النتائج، ويمكنهم أيضًا طباعة نتائج البحث، كاشفًا أنّ المعرض سيوزع في دورته الحالية أجهزة لوحية لدور النشر التي ترغب في استعمال النظام الإلكتروني، ومن ثم تحميل بيانات كتبهم المعروضة، منوهًا أنّه يتوجب على دور النشر إصدار الفواتير وتسليمها للمشتري؛ لأنّه يتطلب منه إبرازها عند الخروج من صالة المعرض إثباتًا لمشترياته.

وفيما يتعلق بالآلية المتبعة لإحصاء عدد الزوار، أكّد العثمان أن المعرض وللمرة الأولى يعتمد آلية الكاميرات الحرارية الموجودة عند بوابات المعرض لتعداد الزوار، إلى جانب اعتماد البطاقات الورقية التي تمكّن من تحديد أكثر دقة لإحصاء الزوار، وتحديد الجنس، والفئة العمرية، وهذه الخطوة من شأنها أن تعطي أرقامًا وإحصاءات معتمدة على التقنية، ومنضبطة بالشرط الآلي الذي يقود في نهاية المطاف إلى نتائج أكثر دقة من التقديرات الانطباعية.