وزارة الثقافة والإعلام السعودية

كشف المتحدث الرسمي بوزارة الثقافة والإعلام الدكتور سعود كاتب أمس الأربعاء ، أن تصور وزارة الثقافة والإعلام واضح فيما يتعلق بمواجهة التحريض وبث الإشاعات المغرضة للوطن في مواقع التواصل الاجتماعي، قائلا:"ساحات التواصل الإلكتروني أصبحت مرتعا للمحرضين وناشري الشائعات ومنظمي الحملات المغرضة ضد هذه البلاد، وحتى حاملي الفكر الإرهابي".

وشدد كاتب في أول تصريح له لـ"الوطن" بعد صدور قرار تعيينه متحدثا رسميا لوزارة الثقافة والإعلام أمس الأربعاء، على أن مواجهة مخالفات الإعلام والنشر الإلكتروني ليست من اختصاص وزارة الثقافة والإعلام وحدها، وأن وزارات أخرى تمارس دورها في هذه الاتجاه، كاشفا عن إجراءات ستتخذها الوزارة في هذا الشأن وخاصة فيما يتعلق بالجزئيات المناطة بها في هذا الشأن عبر التواجد في مواقع التواصل وبث المعلومات الصحيحة والحملات التوعوية، إضافة إلى المتابعة والمراقبة كونهما جزءا من الحل.

وقال إن التوعية والالتزام بالأنظمة والتعليم الجيد مهمة جدا في هذا الخصوص، إضافة إلى استشعار المواطن دوره في تحمل مسؤولياته كونه أصبح الآن يمارس الإعلام في هذه المواقع.

وأضاف "أنا مطمئن جدا لمستقبل وزارة الثقافة والإعلام واستمعت لحديث مبهج من الوزير الدكتور عبد العزيز الخضيري حول إصراره على التطوير وإلمامه بجزئيات دقيقة حول ما يتطلبه التطوير رغم تعيينه حديثا وزيرا للثقافة والإعلام، وأبلغكم أن طموحه كبير وتطلعاته لا حدود لها لتطوير العمل بكل جوانبه في هذه الوزارة".

وذكر أن الوزير يرغب فعليا في تحويل هذه الوزارة إلى منشأة طموحة كما يتطلع إليها الإعلاميون والمثقفون والمواطنون، قائلا:"لن يقتصر دور المتحدث الرسمي على الإجابة على استفسارات الصحفيين والإعلاميين من داخل المملكة وخارجها، بل سيخضع أيضا للإجابة على أسئلة المواطن باعتبار ما تسميه اليوم صحافة المواطن، وأن للمواطن أيضا حق التواصل وحق الحصول على المعلومة، وأننا نعمل حاليا على تطوير التقنية التي تمكننا من التواصل الدائم مع الإعلاميين والمثقفين والمواطنين للرد على كل الاستفسارات ومواجهة أي حملات مغرضة يواجهها الوطن وهذه توجيهات الوزير لكل العاملين بالوزارة".

وفيما يتعلق بالجانب الثقافي أوضح أن وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبد العزيز الخضيري اجتمع مع المثقفين ووجه لهم رسالة مفادها أن الثقافة ستأخذ نصيبها بالوزارة ولن يطغى عليها الإعلام بعد اليوم.