أكد الوكيل الاقدم لوزارة الثقافة، ومدير عام دائرة السينما والمسرح جابر الجابري إنّ الدراما العراقية بتاريخها وبحضورها تمثل هوية الفن العراقي وأنّ العملية السياسة بدون عملية ثقافية تبقى عرجاء.

وأضاف الجابري: "نحن كوزارة ثقافة نتبنى مبادرة دعم الدراما العراقية ونقف الى جانبها، ولتستعيد وزارة الثقافة دورها وحضورها والاهتمام بها، وبالرغم من أنّ هذه المبادرة جاءت متأخرة لكن أفضل من أن لا تأتي أبدًا".

وأوضح الوكيل الأقدم في الندوة التي أقامتها هيئة الإعلام والاتصال وبالتنسيق مع اللجنة الثقافية النيابية ووزارة الثقافة والسياحة والآثار وشبكة الإعلام العراقي على خشبة المسرح الوطني لغرض تفعيل الجانب الدرامي في العراق ودعم الفنان العراقي، قال: "منذ عام 2003 طالبنا نحن كمثقفين وأدباء ومبدعين بأطلاق عملية ثقافية موازية للعملية السياسة ولكن كوننا نمثل شريحة لا تملك الصوت العالي أهمل طلبنا هذا، وهذا الشيء المؤسف هو الذي اوصل الابداع والفن والثقافة والفكر والفن العراقي الى هذا المستوى، ولدرجة اننا نستنجد بشركات الانتاج الخاص والقطاع الخاص على الرغم اننا نمتلك ميزانية كبيرة تعادل ميزانية دول من المنطقة".

وحضر الندوة نائب رئيس لجنة الثقافة والإعلام في البرلمان ميسون الدملوجي والنائب سروى عبد الواحد، ورئيس مجلس أمناء شبكة الاعلام العراقي علي الشلاه ونخبة كبيرة من المهتمين بالشأن الدرامي في العراق والفنانين والإعلاميين، هذا وضمت الندوة التي أقيمت تحت شعار: "الدراما حياة" لجنة برئاسة مجاهد أبو الهيلول وبعضوية كلّ من: أحمد شرجي، رائد محسن، مهدي طالب، أحمد محسن، حليم حامد، فارس طعمة، غانم حميد، آسيا كمال، حليم سلمان، حامد المالكي.