جناح المملكة العربية السعودية في معرض الشارقة

أعلنت المملكة العربية السعودية ،مشاركتها في احتفالية الذكرى 43 لعيد إتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة-لتصبح أول الدول التي تعلن عن مشاركتها في الاحتفالية-  ضمن جناح المملكة المشارك ،في فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته 33، بإقامة ندوة احتفالية تحت عنوان "مسيرة الإتحاد و43 عامًا من الإنجازات"، التي نظمتها الملحقية الثقافية السعودية، وحضرها مجموعة من المتخصصين بالشؤون الثقافية والتاريخية والإعلامية والضيوف.

تأتي الندوة، في إطار تعزيز العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية،إضافًة إلى الخطوة المتميزة التي قامت بها دولة الإمارات في الاحتفال باليوم الوطني للمملكة، ورفع صور خادم الحرمين الشريفين على العديد من معالم الدولة.

وتضمنت الندوة ،العديد من الحوارات المتعلقة ،الشيخ زايد في بناء دولة الإمارات، والتطور الذي تشهده في المجالات كافة، والأسس التي تقوم عليها علاقات الأخوة الإماراتية السعودية في ظل حكومة ،حاكم الحرمين الملك عبد الله ،والشيخ خليفة بن زايد.

حضر الندوة ،الملحق الثقافي لسفارة المملكة العربية السعودية ،الدكتور صالح بن حمد السحيباني ،والعديد من الشخصيات ،والضيوف.

وأكد الملحق الثقافي ، أن هذه الاحتفالية أولى الاحتفاليات ،ضمن المبادرات السعودية الأخرى ،وقد اخترنا معرض الشارقة الدولي للكتاب في إقامة هذه الاحتفالية ،كونه يعد أحد أبرز المنصات الثقافية حول العالم،وللإعلان أن البلدين الشقيقين مستمران في تعزيز علاقات الإخوة فيما بينهم .

وبين مدير الشؤون الأكاديمية والثقافية بالملحقية الثقافية السعودية بالإمارات، الدكتور صالح الدوسري دور حكومة خادم الحرفين الشريفين، وحكومة الشيخ خليفة بن زايد في تعزيز وتمكين حضور المرأة السعودية ،والإماراتية في البناء العلمي والاجتماعي، ودعم التعليم الجامعي للمرأة، وجعله نموذجًا يحتذى به حول العالم حتى تقلدت المرأة في البلدين ،مناصب عليا في مراكز صنع القرار، والوزارات، والدوائر الرسمية، والقضاء، ودعم حديثه بالعديد من الإحصاءات و،الأقوال التي تعزز حضور المرأة من قبل الملك عبد الله والشيخ خليفة بن زايد.

وأشارت الأستاذ المساعد في جامعة الملك سعود، الدكتورة ميساء الخواجا، إلى المشتركات الثقافية بين المملكة العربية السعودية ،ودولة الإمارات العربية المتحدة، مثل معارض الكتاب، والجوائز الثقافية، والجمعيات المعنية بالأدب والفكر والثقافة، والمشتركات التعليمية، وضربت العديد من الأمثلة التي تصب في تعزيز العلاقات القائمة في ضوء استيعابها معظم الجوانب العلمية ،والثقافية والإنسانية إضافًة إلى العوامل المشتركة من الدين والجغرافيا ،والعادات والتقاليد وتشابه الرؤى السياسية فيما يحيط بمصالح الشعبين والمنطقة.