الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي

ينظم المجلس الإماراتي لكتب اليافعين ومشروع "ثقافة بلا حدود" نهاية الأسبوع الجاري، زيارة ميدانية لوفد من إمارة الشارقة إلى المخيم الإماراتي الأردني للاجئين السوريين في المملكة الأردنية الهاشمية لدعم ومؤزارة الأطفال اللاجئين هناك.
تأتي الزيارة بمبادرة وتوجيهات من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي الرئيس الفخري للمجلس الإماراتي لكتب اليافعين رئيس اللجنة المنظمة لمشروع "ثقافة بلا حدود" لدعم حملة القلب الكبير التي أطلقتها قرينة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي المناصرة البارزة من قبل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي تهدف إلى دعم الأطفال اللاجئين السوريين.
وقالت مروة عبيد العقروبي رئيس مجلس إدارة المجلس الإماراتي لكتب اليافعين إن الزيارة تهدف إلى تقديم الدعم الثقافي والنفسي والمعنوي للأطفال اللاجئين السوريين وذويهم في المخيم الإماراتي الأردني والتخفيف من معاناتهم في ظل الأزمة التي يعيشونها جراء الأوضاع القاسية التي تتعرض لها بلدهم.
وأضافت أن فكرة الزيارة والمبادرة جاءت بتوجيه من الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي إيمانا منها بأن أهمية الكتاب والقراءة هي كأهمية الغذاء والدواء خاصة في فترات الأزمات وما بعدها ..مؤكدة أن المبادرة ستركز على توظيف القرءاة والكتاب في استعادة التوازن الفكري والنفسي والتحفيز الايجابي للأطفال اللاجئين في المخيم وأن الزيارة تنسجم مع التوجه العام لإمارة الشارقة ودولة الإمارات العربية المتحدة في العمل الثقافي واهتمامها المتواصل بتنمية وبناء الإنسان.
من جانبه أشار راشد محمد الكوس مدير عام مشروع ثقافة بلا حدود إلى أن الزيارة ستشمل تنفيذ العديد من الفعاليات والنشاطات المتنوعة وأهمها افتتاح مكتبة في المخيم تتضمن أكثر من 3000 كتاب موضحا أن الوفد سينظم مجموعة من الفعاليات والأنشطة الثقافية الترفيهية وورش العمل على مدار اليوم منها ورش تدريبية للمعلمين والأهالي في المخيم وقراءات مختلفة وورش أعمال يدوية تقام في فصول المدرسة التابعة للمخيم إضافة إلى رسم لوحة جدارية يشارك فيها الأطفال مع رسامي كتب أطفال.
كانت سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي قد أطلقت حملة القلب الكبير في 20 يونيو 2013 تزامنا مع اليوم العالمي للاجئين لدعم ومؤازرة الأطفال اللاجئين السوريين انطلاقا من الجهود الهادفة إلى مناصرة ودعم الأطفال في أنحاء العالم واعترافا بأهمية رفع المعاناة عن الأطفال المضطهدين والمحرومين من الرعاية الاجتماعية وضرورة المطالبة بحقهم في الحصول على الرعاية الصحية والخدمات التعليمية والطفولة السليمة والمستقبل الآمن ومنحهم الأمل في حياة أفضل ومستقبل آمن.