تمثلاً بونزيًا لماعز بري وتمثال بحجم الإنسان

اكتُشف معبد أثري في إقليم كردستان العراقي، يرجع تاريخه للعصر الحديدي، أي إلى قبل 2500 عام، عُثر فيه على تماثيل بحجم الإنسان الطبيعي، وقاعة أعمدة ضخمة.
وأوضح الطالب الهولندي ديشاد مارف زوما، الذي يحضر رسالة الدكتوراة في جامعة لايدن في هولندا، والذي بدأ العمل الميداني عام 2005، "لم أقم بأعمال حفر بالمعنى الأثري المعروف، الذين اكتشفوا المعبد هم بعض من أهالي القرية، بالمصادفة".
وأشار إلى أنَّ "بهو الأعمدة عثر عليه داخل القرية الموجودة في كردستان، بينما باقي الآثار الأخرى، التي ضمّت تمثالاً برونزيا لماعز بري، عثر عليها في المنطقة التي تلتقي فيها حدود العراق مع إيران وتركيا".
وأضاف "عثر في المعبد على تماثيل عدة بحجم الإنسان الطبيعي، بطول 7.5 قدم، مصنوعة من حجر الجير والبازلت، والحجر الرملي، وقسم منها محطم جزئيًا".
يذكر أن الآثار الموجودة في إقليم كردستان تمتد إلى حضارات عمرها آلاف السنين، إلا أنّ جزءًا كبيرًا من المواقع الأثرية لم يجر التنقيب عنها بعد، ويعود الفضل في ما عثر عليه من آثار حتى الآن إلى عمليات تنقيب محدودة، جرت في ثلاثينات وأربعينات القرن الماضي، من طرف فرق تنقيب أجنبية وعراقية.
وتنافست في فترة العصر الحديدي، التي يعود إليها المعبد، الحضارات الحورانية والآشورية والفينيقية، بغية السيطرة على الحكم في منطقة شمال العراق.