المسابقة الإقليمية لأفلام الفيديو والتي نظمها نادي الحياة السينمائية

منحت لجنة التحكيم، في المسابقة الإقليمية لأفلام الفيديو، والتي نظمها نادي الحياة السينمائية لجمعية الحياة الثقافية والفنية، الجائزة الأولى، لفيلم "دمعة على الرصيف"، من إخراج نجيب عبد اللطيف، مناصفة مع فيلم "أنا البادىء"، من إحراج سفيان وزوهو، السبت، في دار الشباب أم الربيع، في مدينة الفقيه بن صالح.
وشارك في المسابقة 12 فيلما قصيرًا، وضمت لجنة التحكيم، الفنانة نزهة بدر، والناق السينمائي لمجيد تومرت، والمخرج السينمائي حميد عزيزي، والعضو السابق في الجمعية الوطنية للأندية السينمائية، عزيز حنبلي، والمهندس محمد ديقي، والفنان التشكيلي محمد أفكاري.
وقال المخرج حميد عزيزي، إن الأفلام جميعها كانت متقاربة، ما صعب على لجنة التحكيم، اختيار الأفلام التي من شأنها أن تتوج بالجوائز الأولى.
فيما أشارت الممثلة وداد حبيب، التي تبلغ من العمر 16 عامًا، وشاركت في فيلم "دمعة على الرصيف"، إلى أنها تشعر بالفخر بسبب الجائزة، وأن يوم التكريم من أفضل أيام حياتها، وتابعت: "هذا الفيلم أديت فيه دوري بعمق لذلك ستبقى تجربة مهمة في حياتي".
وأعرب مخرج فيلم "أنا البادئ" سفيان وزوهو الحائز على الجائزة الأولى أيضا، عن سعادته بهذا الفوز وصرّح لـ "المغرب اليوم" قائلا: "لم أكن أتوقع أن يفوز فيلمي بالجائزة الأولى نظرا إلى الكم الهائل من الأفلام المشاركة في المسابقة، وهذا الفوز يبقى ثمرة مجهود طاقم فني انخرط في جدية في إعداد مادة فنية سينمائية استطاعت أن تكون في المرتبة الأولى".
وقال السيد نجيب عبد اللطيف عن النادي السينمائي "نحن اليوم نؤسس لحدث ثقافي فني سينمائي هو الأول من نوعه على صعيد الإقليم، والمراد من هذا الحدث هو تكريس الفعل السينمائي وتدريب الشباب على الإبداع بالصورة، بعد ورش كثيرة حول كتابة السيناريو والصورة"
واختتمت المسابقة الإقليمية لأفلام الفيديو، موادها بحفل غنائي وفقرات موسيقية وتوزيع الجوائز على الأفلام الفائزة.