كتاب جديد عن الأديب حامد دمنهوري

أصدرت الباحثة موضي الخلف، حديثًا كتابًا عن "كرسي الأدب السعودي" في جامعة الملك سعود، تحت عنوان "حامد دمنهوري.. أديباً وروائياً".

وعالجت الباحثة في كتابها الذي جاء في 5 فصول، إسهامات الدمنهوري الأدبية، كما عادت إلى بطون الصحف والمجلات لتجمع ما أودعه في هذه الدوريات من أدب راق.

وأوضحت الباحثة في معرض حديثها عن دمنهوري "بالرغم من كونه تقلد وظائف عدة، وأصبح من رجال الدولة، إلا أنه لم يبخل بفكره وأدبه، وإذا كان لتخصصه في اللغة العربية وما منحه الله من موهبة أصيلة نمت وتطورت بكثرة القراءة والإطلاع وإتقانه اللغة الإنكليزية أثر كبير في صدق تجاربه الأدبية وتنوع إبداعاته الفنية".

وتحدثت الباحثة في الكتاب عن بيئة الأديب الدمنهوري،  وعصره وحياته ومسيرته العلمية والعملية وآثاره المطبوعة في الرواية والقصة والمقالة والشعر وكذلك المخطوط منها وتوقفت عند خصائص المضمون وأدوات الخطاب في نتاجه السردي.

وألقت الضوء على نتاجه من المقالة الأدبية والذاتية، كما توقفت عند شعره وموضوعاته وأبرز سماته وبناء القصيدة عنده وكذلك لغته وصوره وموسيقاه تمثل في الأوزان والقوافي التي نظم بها.