مفتي عام السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ

التقى الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس أمس الأربعاء، مفتي عام المملكة العربية السعودية ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، بحضور نائب الرئيس العام لشئون المسجد النبوي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الفالح، ووكيل الرئيس العام لشئون المسجد النبوي فضيلة الدكتور علي بن سليمان العبيد وأئمة ومدرسي المسجد النبوي والمدرسين بكلية المسجد النبوي وذلك بقاعة الاستقبال بمبنى الوكالة بالمدينة المنورة .

وبدأ اللقاء بكلمة ترحيبية للرئيس العام بالحضور، ثم تحدث عن نعم الله علينا بأن من علينا بالحرمين الشريفين وبهذه القيادة المباركة التي تولي الحرمين الشريفين كل الاهتمام والحرص والعناية والرعاية.

وأضاف السديس: "حضوركم يا سماحة المفتي وتشريفكم لمبنى وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي واجتماعكم مع طلاب العلم والعلماء والمدرسين لا شك أنها لفتة مباركة تشجيعية تحثهم على مواصلة المسيرة وترسيخ منهج الوسط والاعتدال على منهج السلف الصالح "، معربًا عن شكره لولاة أمر هذه البلاد المباركة على رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين وولي ولي العهد ولأمير منطقة المدينة المنورة على ما يقدمونه من دعم وعناية للحرمين الشريفين.


وأوضح المفتي خلال كلمته أن خير ما يوصي العبد نفسه يوصي به إخوانه ما أوصى به الله الأولين والآخرين، إذ قال تعالى : وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ، وقوله تعالى : وَالْعَصْرِ* إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ* إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ*وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْر .


وأضاف المفتي أن أئمة المسجد النبوي الشريف ومدرسيه على ثغر من ثغور الساعة وفي ثاني مساجد الشريعة ألا وهو مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأوصيكم بتقوى الله في أنفسكم واغتنام وجودكم بالمسجد النبوي بالدعوة إلى الله وعلى أئمة الحرمين الشريفين أن تكون خطبهم في الجمعة خطب هادفة نافعة مؤثرة لأن الناس يتأثرون بالحرمين الشريفين ويستفيدون من ذلك.

وفي ختام اللقاء تسلم مفتي عام المملكة من الرئيس العام هدية تذكارية بهذه المناسبة.