شركة أرامكو السعودية

أعلن الرئيس التنفيذي لـ"أرامكو" السعودية أمين حسن الناصر، الخميس، أن الشركة تبحث عن مزيدٍ من الفرص الاستثمارية في قطاع المصب بالنفط والغاز في إندونيسيا، مشيراً إلى شراكة استراتيجية مع "برتامينا".

وأبرز في مراسم توقيع مشروع لتحديث مصفاة "سيلاكاب" في إقليم جأوة الأوسط "إندونيسيا بلد مهم للسعودية واقتصاد عالمي صاعد ونود المشاركة في نموه". وأضاف، "فرصة عظيمة للنمو في سوق عالمية". وأشار إلى أن الشركة ستواصل تلبية حاجات زبائنها.

وأكدت "غلينكور لتجارة السلع الأولية" أنها تعتبر "المؤسسة الوطنية للنفط" الليبية في طرابلس البائع الشرعي الوحيد لنفط البلاد، بعدما أبرمت صفقة تصدير مع الشركة الحكومية هذه السنة. وكانت المؤسسة الليبية أفادت بأنها تعمل في شكل مستقل عن كل من الحكومة المنافسة التي تسيطر على العاصمة أو عن الحكومة المعترف بها دولياً التي تتخذ من شرق البلاد مقراً والتي أنشأت مؤسسة أخرى للنفط.

وأشار رئيس وحدة النفط في "غلينكور"، أليكس بيرد، إلى أن "شركات النفط العالمية والمجتمع الدولي تساند موقف المؤسسة الوطنية للنفط مساندة كاملة". وأضاف: "لقد أوضحوا تماماً أن لا بديل عن المؤسسة الوطنية للنفط في مقرها القانوني في طرابلس باعتبارها المسوّق الوحيد المعترف به للنفط الليبي".

وبموجب الترتيبات الجارية تتولى "غلينكور" شحن النفط وإيجاد مشترين لكل الإنتاج لحقلي السرير والمسلة والذي يجري تصديره من ميناء الحريقة قرب الحدود الشرقية لليبيا مع مصر. وبينما قفزت الواردات الليبية إلى 1.6 مليون برميل يوميًا، فإن المعارك بين الفصائل المتنافسة التي تسعى للسيطرة على البلاد والإضرابات وحصار رجال القبائل لمنشآت النفط، أبقت الإنتاج دون 0.5 مليون برميل يوميًا معظم فترات العام الأخير.

وبيّن رئيس "مؤسسة النفط الوطنية" في طرابلس، مصطفى صنع الله، أن شركاء النفط الليبي والمجتمع الدولي يساندون بالكامل الشركة على رغم محاولات الحكومة المعترف بها دولياً لإقامة نظام مواز للمدفوعات النفطية. وأفاد بأن المؤسسة في مقرها القانوني في طرابلس لا تزال السلطة القانونية الوحيدة المخولة إبرام عقود نيابة عن الدولة الليبية.

وتراجعت أسعار النفط الخام بعد تبدد المخاوف من أن يتسبب تصاعد العنف في تعطيل الإمدادات في الشرق الأوسط وتحول الأنظار إلى تخمة المعروض المستمرة وزيادة الإنتاج العالمي.

وانخفض خام القياس العالمي مـزيج "برنت" 46 سنتًا ليصل إلى 45.71 دولار للبرميل. وتراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي في العقود الآجلة 21 سنتاً إلى 42.83 دولار للبـرميل بعدما صعد إلى 43.30 دولار في وقت سابق من الجلسة.

وانخفض مخزون النفط الخام التجاري في الصين بنسبة 4.4 % في تشرين الأول/أكتوبر مقارنة بالشهر السابق، مسجلاً أكبر هبوط منذ العام 2010 على الأقل، في حين تراجع مخزون الوقود المكرر 8.5 %.

وأشارت نشرة "تشاينا أو جي بي" التي تصدرها "شينخوا"، إلى أن الديزل قاد الانخفاض في مخزون الوقود مع هبوطه 14 % مواصلاً التراجع للشهر الثالث على التوالي ليصل إلى أدنى مستوياته هذا العام.