منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك"

سجلت أسعار النفط انخفاضا جديدًا في آسيا الخميس بعد ارتفاعها الأربعاء بينما يشكك المستثمرون بقدرات منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" على تسوية مشكلة العرض المفرط.
ووفقا لوكالة "فرانس برس"، تراجع سعر برميل النفط الخفيف (لايت سويت كرود) تسليم ابريل في المبادلات الإلكترونية في آسيا 24 سنتا ليصل إلى 31,09 دولارًا. أما سعر برميل البرنت النفط المرجعي الأوروبي لبحر الشمال تسليم ابريل، فقد خسر 1,14 دولار ليصل إلى 34,41 دولارًا.

وكانت أسعار النفط سجلت بعض التحسن الأربعاء بعد  انخفاض المخزون الأميركي من الوقود. وارتفع سعر برميل النفط الخفيف 28 سنتا إلى 32,15 دولارًا في سوق المبادلات في نيويورك. أما برميل البرنت فقد ربح 1,14 دولار إلى 34,41 دولارًا. لكن القلق من العرض المفرط الذي أدى إلى انخفاض الأسعار نحو 70% منذ حزيران/يونيو 2014 طغى مجددًا.

وقال مايكل ماكارثي المحلل في مجموعة سي ام سي ماركيتس استراليا أن "الواقع هو أن أوبك لن تتمكن من فعل أي شيء". وأضاف "انها لا تملك القدرة على تنسيق تحرك اعضائها واي شخص يتوقع أن تتخذ أوبك قرارا يمكن أن يصاب بخيبة امل كبيرة بسرعة".

وكان وزير البترول السعودي علي النعيمي صرح الثلاثاء أنه يأمل في أن يتم التوصل إلى اتفاق الشهر المقبل ليس مع روسيا وقطر وفنزويلا فقط، بل مع بلدان أخرى من أجل تجميد للإنتاج. لكنه استبعد مجددا فرضية خفض في الإنتاج.

ومن الجانب الآخر ارتفعت مخزونات النفط الخام التجارية في الولايات المتحدة في حين هبطت مخزونات البنزين للمرة الأولى منذ نوفمبر. فازدادت مخزونات النفط الخام 3.5 مليون برميل في الأسبوع حيث فاقت التوقعات التي كانت تشير إلى الارتفاع بثلاثة ملايين وأربعمئة ألف برميل.

بينما هبطت مخزونات البنزين مليارين ومئتي ألف برميل في الأسبوع في حين توّقع المحللون أن تنخفض مليون برميل في الأسبوع فقط. ويرجع هذا الانخفاض إلى تقليص مصافي التكرير.ركما تراجعت واردات الولايات المتحدة من النفط الخام من 7.5 ملايين برميل يوميا إلى سبعة ملايين وأربعمئة ألف برميل في اليوم.