أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي

حققت أسواق الأسهم في دول مجلس التعاون الخليجي مكاسب الأحد، معوضة بعضًا من الخسائر التي مُنيت بها خلال الشهر الماضي، وقادت المكاسب أسواق الأسهم في دبي وأبو ظبي والسعودية، وحذت حذوها البورصات الخليجية الأربع الأخرى، إلا أن ذلك لم يحل دون إنهائها الشهر عند مستوى أدنى من الذي أنهت عنده عام 2015.

وفي الإمارات، ارتفع مؤشر سوق دبي 4.9 في المئة، لينهي الشهر الماضي عند أقل بقليل من مستوى ثلاثة آلاف نقطة، إلا أنه بقي أقل بـ 4.86 في المئة من مستواه عند نهاية العام الماضي، كما كسبت سوق أبو ظبي 3.7 في المئة وأنهت التداولات أعلى من مستوى أربعة آلاف نقطة، ولكن بتراجع نسبته 5.9 في المئة عن نهاية الشهر الماضي.

أما السوق السعودية، وهي الأكبر عربيًا، فكسبت 3.1 في المئة عند انتصاف تداولات أمس، وقلصت خسائرها الشهر الماضي إلى 12.2 في المئة. وفي قطر، كسبت سوق الأسهم 2.26 في المئة لتنهي التداولات عند 9481.30 نقطة، ما جعل خسائرها الشهرية توازي 9.1 في المئة.

وفي الكويت، كسبت سوق الأسهم 2.1 في المئة، إلا أنها بقيت أدنى من مستوى نهاية عام 2015 بـ8.9 في المئة، كما كسبت سوق مسقط 3.3 في المئة لتنهي الشهر بخسارة نسبتها 4.2 في المئة، في حين ارتفع مؤشر السوق البحرينية 1.3 في المئة، لينهي الشهر بخسارة 2.4 في المئة.

وتراجعت بورصات الخليج في شكل حاد الشهر الماضي نتيجة تواصل الانخفاض الحاد في أسعار النفط، والذي حقق بعض المكاسب نهاية الأسبوع في الأسواق العالمية، إلا أنه يبقى ما دون 34 دولارًا للبرميل.