عقارات لندن

كشف أحد التقارير الصادرة الأربعاء في إنجلترا، أن 20 شارعًا ضمن أغلى شوارع لندن، شهدت مبيعات وصلت إلى أكثر من 420 مليون جنيه إسترليني خلال 18 شهرًا، ربح خلالها وكلاء العقارات عشرة ملايين جنيه إسترليني في الرسوم، وما يقرب من 150 مليون جنيه إسترليني من هذه المبيعات منذ كانون الثاني/يناير من العام الماضي كانت لعقارات على الطرق الخاصة لميدان إيتون في بلغرافيا وبالقرب من ميدان كادوجان في نايتسبريدج.

وأشار التقرير إلى أن المبيعات في Elgin Crescent في نوتنغ هيل هي الأعلى من نوعها، إلى جانب 17 عقارًا أدخلت ضمن عمليات البيع، وفقاً لبحث أجرته على الإنترنت وكالات "HouseSimple"

وبيّن أنه من بين 80 منزلاً بيعت في أغلى 20 شارعًا، فقد ربحت وكالات العقارات متوسط رسوم بيع تقترب من 124,000 جنيه إسترليني، بحيث ربحت 3,5 مليون جنيه إسترليني، فيما يتعلق بالرسوم من أكثر من 146 مليون جنيه إسترليني لإجمالي حجم المبيعات في ميدان إيتون وميدان كادوجان، في حين كانت النسبة تقريبًا مليون جنيه إسترليني من 40 مليون جنيه إسترليني على Elgin Crescent.

وذكر التقرير أن الصفقات تمت قبيل إجراء الانتخابات العامة، حينما ثارت مخاوف العديد من المشترين من توقيع ضريبة القصر، فضلاً عن زيادة في رسوم الدمغة للمنازل بقيمة مليون جنيه إسترليني أو أكثر.

وأكد الرئيس التنفيذي لـ"هاوس سيمبل" أليكس غوسلينج، أنه على الرغم من هبوط أسعار العقارات في العاصمة لأدني مستوياتها فقد حافظ الولاة على ما يحصلون عليه نظير عمليات البيع، والآن بدأ سوق العقارات ينتعش من جديد بعد انتهاء الانتخابات العامة.

وتأتي الأرقام بعد أيام من الحديث عن حجم الملايين لأصحاب المنازل القديمة التي تركوها، ليجدوا أنفسهم قد انتقلوا إلى منازل أخرى غير مناسبة، فيما تم الكشف الأسبوع الماضي، عن أن أصحاب المليارات في لندن يشهدون أزمة في السكن الخاص بهم، ترجع إلى أن القصور في العاصمة ليست كبيرة كفاية.

ويذكر أن متوسط أسعار المنازل في لندن الشهر الماضي كان يقدر بنحو 498,000 جنيه إسترليني، ما يقرب من ضعف المتوسط في المملكة المتحدة الذي يبلغ 273,000 جنيه إسترليني، وأكثر من ثلاثة أضعاف الأرقام في الشمال الشرقي وأيرلندا الشمالية.