منظمة "أوبك"

كشفت مصادر أميركية الجمعة، عن تفاصيل الكثير من المناقشات الداخلية الجارية في أروقة منظمة أوبك، والمتوقع أن يتم بلورتها فى خطط عمل خلال اجتماع المنظمة في فيينا في 4 كانون الأول/ديسمبر المقبل، وأوضحت التسريبات التي نشرتها صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية  معاناة المنظمة من الصورة السلبية المأخوذة عنها، وأنها تتجه إلى وسائل التواصل الحديثة مثل "فيسبوك" و"تويتر" لتحسين صورتها النمطية كمسؤولة حالية عن التراجع في أسعار النفط بالدرجة الأولى وفقًا لمزاعم البعض، مشيرة إلى ان المنظمة ورغم التطور الكبير في التقنيات الحديثة لم تستعملها بعد، ولفتت الصحيفة إلى وجود توجّه في المنظمة إلى أهمية استخدام اللغة بدقة أثناء الحديث عن خطط المنظمة، واستعرضت الصحيفة مناقشات المنظمة الداخلية بشأن الاسعار والاتهامات الموجهة لها نتيجة عدم خفضها الإنتاج في اجتماعها في نوفمبر الماضى، مشيرة إلى أن الغالبية في المنظمة ترى أن النفط الصخري الامريكي وراء التراجع في الأسعار، وذلك في إشارة إلى إنتاج الولايات المتحدة 4 ملايين برميل منه في السنوات الاربع الأخيرة في ظل الانكماش الاقتصادي حاليًا، وتطرقت الصحيفة إلى ما يدور بشأن الإنتاج، ورغبة إيران في زيادة الكميات إلى أقصى مدى، بينما يرى الأمين العام للمنظمة أهمية عدالة العائدات بالنسبة للجميع، لاسيما وأن التوجّه الإيراني قد يهدد الاستقرار في السوق النفطية