محلات صاغة في دمشق

استقر الذهب في الأسواق المحلية على سعر 16900 ليرة للغرام من عيار 21 قيراطاً، في وقت لجأ فيه بعض الصاغة إلى استغلال حالة التذبذب في سعر الصرف مروجين لأسعار مخالفة للنشرة التي تصدرها "الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات في دمشق".

وأكد بعض الصاغة أن هناك أسعار وهمية للذهب يتم الترويج لها من قبل بعض ضعاف النفوس وهي تتجاوز بكثير السعر الرسمي، مستغلين بذلك  الذين ما زالوا يرون بالمعدن الأصفر الثمين ملاذًا آمنًا للحفاظ على مدخراتهم، وذلك من خلال إيهامهم بأن سعر الصرف يرتفع باستمرار والحقيقة عكس ذلك.

في حين أن بعض الصاغة يقعون دائماً ضحية أسعار الصرف التي تروج لها بعض الصفحات والمواقع الإلكترونية من خلال تطبيقات تقوم ببث أسعار صرف وهمية ومغالى بها إلى الجوالات في نوع من المضاربة على الأسعار الحقيقية الصادرة من المركزي بهدف التأثير على قيمة العملة الوطنية.

وبهذا الخصوص، تستمر الجمعية الحرفية للصياغة وبشكل شبه يومي بإرسال التعاميم إلى الحرفيين تطلب منهم التقيد بنشرة أسعار الذهب الصادرة عنها بشكل يومي، محذرة من تجاوز الأسعار الرسمية تحت طائلة المسائلة القانونية وإغلاق محل الحرفي الذي تثبت مخالفته.

وكان رئيس الجمعية غسان جزماتي قال في وقت سابق أن حالات من تجاوز الأسعار الرسمية تم ضبطها في السوق للمرة الأولى وعولجت في وقتها من خلال إعادة القطع الذهبية المباعة للمواطنين واسترداد أموالهم، مع تحذيرهم من تكرار تلك التجاوزات.