سوق الأسهم السعودية

اظهر تقرير ارتفاع الأسهم السعودية للأسبوع الثالث على التوالي بنهاية تداولات الأسبوع الماضي لتحقق بهذا أطول سلسلة ارتفاع في خمسة أشهر.

وأنهى المؤشر الأسبوع بارتفاع نسبته 0.8 في المائة ليغلق عند 9257 نقطة بدعم من  قطاع البتروكيماويات في مطلع الأسبوع بعد إعلان وزارة البترول والثروة المعدنية دعم شركة كيان السعودية بكميات إضافية من غاز الإيثان، وتقليص "سابك" رسوم التسويق، ما دفع سهم "كيان السعودية" للارتفاع بالنسبة القصوى وحفز القطاع للارتفاع، وارتفع معها قيادي السوق "سابك" التي تستحوذ على 35 في المائة من "كيان".

وقالت شركة كيان إنها ستستفيد من الدعم الإضافي بنحو 280 مليون ريال في نهاية العام وفيما يليها من السنوات ستربح 600 مليون سنويا.

وفي نهاية الأسبوع، أعلنت "جبل عمر" نتائجها المالية للربع الأول الهجري، التي أظهرت أرباحا، ما أسهم في ارتفاع السهم بالنسبة القصوى لتقود قطاع التطوير العقاري للارتفاع وتحسين أداء المؤشر العام.

إلا أن النتائج المالية انتهى تأثيرها ويترقب السوق بيانات إيجابية تحفز نموه، ونظرا لأن المحفزات وقتية فقد قلص المؤشر نحو 68 في المائة من مكاسبه الأسبوعية.

وتراجعت قيم التداول ونشاط السوق بشكل ملحوظ، وأغلق المؤشر دون حاجز المقاومة 9300 نقطة للأسبوع الثاني على التوالي، وهذه إشارة سلبية ستؤثر في إمكانية مواصلة المؤشر الارتفاع في الأسبوع المقبل.

حاجز الدعم عند 9070 نقطة إن خسرها سيتعرض لموجة من التراجع حتى 8700 نقطة.

وحسب التقرير افتتحت السوق جلساتها الأسبوعية عند 9180 نقاط، تراجعت في جلستين وارتفعت في البقية، وحققت خلال الأسبوع أعلى نقطة عند 9425 نقطة رابحة 2.7 في المائة، وخسائر أسبوعية بنحو 0.95 في المائة عند 9092 نقطة، في نهاية الأسبوع أغلقت عند 9257 نقطة رابحة 77 نقطة بنسبة 0.84 في المائة.

وتراجعت قِيَم التداول 12 في المائة إلى 49.6 مليار ريال، بينما بلغ معدل قيمة الصفقة الواحدة 63 ألف ريال، وتراجعت الأسهم المتداولة 6 في المائة إلى ملياري سهم متداول، وبلغ معدل التدوير للأسهم الحرة 11 في المائة، فيما تراجعت حجم الصفقات 11 في المائة إلى 790 ألف صفقة.

وبالنسبة لاداء القطاعات بين التقرير ان ستة قطاعات تراجعت مقابل تسعة قطاعات، تصدر المرتفعة "الطاقة" بنسبة 9 في المائة يليه التطوير العقاري بنسبة 4 في المائة وحل ثالثا النقل بنسبة 3.6 في المائة.

وتصدر المتراجعة "التشييد والبناء" بنسبة 3.2 في المائة، يليه قطاع "الاتصالات" بنسبة 1.55 في المائة، وحل ثالثة قطاع "الأسمنت" بنسبة 1.23 في المائة.

والأعلى تداولا كان قطاع المصارف بنسبة 17 في المائة بقيمة 8.6 مليار ريال، يليه قطاع البتروكيماويات بنسبة 16 في المائة بقيمة 8.1 مليار ريال، وحل ثالثا قطاع التأمين بنسبة 14 في المائة بقيمة 7.4 مليار ريال.

والأكثر تدويرا للأسهم الحرة قطاع التأمين بنسبة 33 في المائة، يليه قطاع التشييد والبناء بنسبة 30 في المائة، بينما حل ثالثا قطاع التطوير العقاري بنسبة 21 في المائة.

بينما أعلى متوسط لقيمة الصفقة الواحدة كان في قطاع المصارف بقيمة 129 ألف ريال، يليه قطاع التطوير العقاري بقيمة 91 ألف ريال، وحل ثالثا قطاع البتروكيماويات بقيمة 89 ألف ريال.

تم تداول 163 سهما، ارتفع منها 69 سهما، مقابل تراجع 93 سهما واستقرار سهم. وتصدر المرتفعة سهم "بروج للتأمين" بنسبة 25 في المائة مغلقا عند 53.78 ريال، يليه سهم "ميدغلف للتأمين" بنسبة 17 في المائة، مغلقا عند 62.86 ريال، وحل ثالثا سهم "أكسا- التعاونية" بنسبة 16 في المائة، مغلقا عند 26.30 ريال.

والأكثر تراجعا سهم "مسك" بنسبة 25 في المائة ليغلق عند 18.75 ريال، يليه سهم "الخضري" بنسبة 10.45 في المائة ليغلق عند 30.42 ريال، وحل ثالثا سهم "دار الأركان" بنسبة 9.6 في المائة ليغلق عند 9.44 ريال.

والأكثر استحواذا على السيولة كان سهم "دار الأركان" بنسبة 8.7 في المائة بتداولات 4.5 مليار ريال يليه سهم "الإنماء" بنسبة 8.6 في المائة بتداولات 4.4 مليار ريال، فيما حل ثالثا سهم "كيان السعودية" بنسبة 7.1 في المائة بتداولات 3.7 مليار ريال.

بينما الأعلى تدويرا كان سهم "تبوك الزراعية" بنسبة 375 في المائة، يليه سهم "العالمية" بنسبة 253 في المائة وحل ثالثا سهم "مسك" بنسبة 187 في المائة.

والأعلى في قيمة الصفقة الواحدة "الراجحي" بـ 165 ألف ريال ثم سهم "الإنماء" بقيمة 160 ألف ريال وحل ثالثا سهم "معادن" بقيمة 159 ألف ريال.