كشفت وزارة الاقتصاد والتخطيط أن 51% من العاطلين عن العمل من حملة الشهادة الجامعية يليهم حاملو الشهادة الثانوية بنسبة 33.4%.

واتهمت الوزارة القطاع الخاص بعرقلة توظيف النساء من خلال قدراته المحدودة حيث بلغ معدل البطالة بين النساء 33%، وأوضحت أنها لا تعوّل على هذا القطاع في حلّ أزمة البطالة.

وأضافت الوزارة في تقريرها للعام الماضي، أن بيانات مسح القوى العاملة من خلال دراسة الوضع الحالي أظهرت أن القطاع الخاص بهيكله الحالي محدود القدرة على حل مشكلة البطالة لأسباب منها أن الغالب في الوظائف التي يوفرها هي وظائف غير ماهرة، إضافة إلى أن مجالات فرص العمل في القطاع الخاص محدودة بالنسبة للإناث، وأن 88% من الداخلين الجدد في سوق العمل العام الماضي هم من الذكور في الوقت الذي لم تمثل نسبة الإناث سوى 12% في حين أن معدل البطالة بين الإناث كان الأعلى إذ بلغ نحو 33% بينما لا يقل معدل البطالة لدى الذكور سوى 5.9% في العام الماضي.

وبيّنت أن الحاصلين على شهادة الثانوية أو ما يعادلها أعلى نسبة من قوة العمل السعودية بواقع 36% يليهم الحاصلون على التعليم الجامعي فما فوق بنسبة 34% حيث تركزت النسبة الكبرى في قوة العمل السعودية بين الذكور الحاصلين على الشهادة الثانوية أو ما يعادلها بنسبة 33% من إجمالي قوة العمل للذكور.

وعبّرت الوزارة بالنسبة للعمالة النسائية أنها تتركز في الحاصلات على التعليم الجامعي فما فوق بنسبة 15% من إجمالي القوة العمالة للإناث، وأن معدل نمو قوة العمل السعودية من الحاصلين على الشهادات دون الثانوية بنسبة 6% حيث انخفضت نسبة المشتغلين والمتعطلين السعوديين من هذه الفئة، وبيّنت الوزارة أن نسبة المشتغلين السعوديين الحاصلين على التعليم دون الثانوية وصلت إلى 21%.

وأظهرت أن الجزء الأكبر من السعوديين يعملون في القطاع الحكومي بنسبة 66% من إجمالي المشتغلين السعوديين، ويشكل الذكور 53% بينما تشكل الإناث 13%، مشيرة إلى أن هناك تسارعًا في التوظيف في القطاع الخاص إذا بلغت نسبة النمو 14% مقارنة بالقطاع الحكومي الذي نما فيه التوظيف بنسبة 4% فقط.

وتطرقت الوزارة إلى أن عدد السعوديين المسجلين في القطاع الخاص بلغ 1.25 مليون موظف في حين ازداد عدد الموظفين في القطاع الحكومي ليصل إلى 3.25 مليون موظف.