البورصة المصرية

بدأ مؤتمر البورصة المصرية الأول للطروحات العامة الأولية، صباح الثلاثاء، في حضور رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، ووزيري التجارة و الصناعة والاستثمار، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
ويشارك في المؤتمر رئيس هيئة قناة السويس الفريق مهاب مميش، فضلاً عن عدد من وزراء المجموعة الاقتصادية، وكبار مسؤولي المؤسسات المالية العاملة في مصر، ورؤساء ما يزيد عن 200 شركة، تتطلع إلى تحقيق النمو عبر منظومة سوق المال، بما يعزّز من فرص تحقيق معدلات نمو اقتصادي أكثر إيجابية على الصعيد القومي.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز فرص نمو الشركات، عبر زيادة رؤوس أموالها، من خلال الاكتتابات الأولية عبر سوق المال، بمشاركة متخذي القرار في عالم المال والأعمال، محليًا وإقليميًا.
وألقى كلمة الافتتاح رئيس البورصة الدكتور محمد عمران، الذي أكّد أنَّ "الوقت الراهن هو الأنسب للطروحات الأولية في البورصة، مع قرب الانتهاء من الاستحقاقات السياسيّة في البلاد، التي ستؤدي لاستقرار وخلق فرص استثمارية، تسهم في نمو البلاد".
وكشف عن أنَّ "التمويل في البورصة هو الأكثر سيولة، حيث وفّر نحو 100 مليار جنيه، تمويلاً للشركات، خلال السبعة أعوام الأخيرة".
وأضاف "متوسطات السيولة ارتفعت في البورصة إلى مليار جنيه، بعد أن كانت لا تتعدى 300 مليون جنيه"، مؤكّدًا أنّ "عام 2014 في سوق المال سيكون الأفضل"، مشيرًا إلى أنَّ "الاقتصاد المصري يعاني العديد من المشكلات، أهمها انخفاض معدل النمو لأقل من 2%، خلال آخر 3 أعوام، ما يتطلب إعادة تصحيح مساره، للعودة إلى النمو بنسب تتراوح بين 6 و7% سنويًا".
وبيّن عمران أنَّ "هناك إقبالاً على الاستثمار في مصر، بعد القرارات الأخيرة التي اتّخذتها الحكومة، من تنظيم الطعن على التعاقدات، وإعادة هيكلة الدعم".