وفد من غرفة التجارة الأميركية مع وزير الخارجية سامح شكري

أكد وفد من غرفة التجارة الأميركية، أن العديد من الدوائر السياسية المختلفة في الولايات المتحدة تطورت رؤيتها للتطورات في مصر وأصبحت أكثر وضوحا وتفهما للتحديات التي تواجهها مصر على طريق التحول الديمقراطي.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية سامح شكري، الأحد، مع وفد الغرفة الأميركية، للاطلاع على نتائج الزيارة التي قام بها الوفد، والتي تضمنت عددا كبيرا من اللقاءات مع دوائر صنع القرار الأمريكي المختلفة في أوساط الإدارة والكونجرس ومراكز الأبحاث ومجتمع الأعمال الأميركي.
وتناول اللقاء عددا من القضايا الهامة المرتبطة بالعلاقات المصرية – الأميركية، خاصة وأن زيارة وفد الغرفة التجارية إلي الولايات المتحدة هي الأولي من نوعها بعد إتمام الاستحقاق الثاني من خارطة الطريق المصرية بعقد الانتخابات الرئاسية.
وأكد رئيس الوفد عمر مهنا في تصريحات للصحافيين عقب اللقاء مع وزير الخارجية، أنه استعرض زيارة وفد الغرفة الي العاصمة الأميركية واشنطن التي تعرف بـ" بعثة طرق الأبواب" ونتائجها ، واجتماع مجلس الأعمال المصري الأميركي.
وكشف مهنا عن أنه أبلغ الوزير شكري بأن الزيارة" كانت نتائجها ايجابية للغاية سواء فيما يتعلق باللقاءات التي أجراها الوفد أو نتائج اجتماع مجلس الأعمال المصري الأميركي.
وأكد أن هناك تحولا حقيقيا في توجهات الادارة والكونجرس ومراكز البحوث الأمريكية تجاه الوضع في مصر، وتفهما أكبر لما يدور علي الساحة المصرية من تحولات ونزول علي الارادة الشعبية ، وكذا نتائج الانتخابات الرئاسية والاستحقاقين الذين جريا مؤخرا .
وأشار مهنا الي اعتزام الشركات الأميركية زيادة أنشطتها ومشروعاتها في مصر خلال الفترة المقبلة ، واعتبر أن ما يثار بشأن المساعدات وتخفيضها أو تعليقها لا أساس له من الصحة منوها بأن الأغلبية داخل الكونجرس صوتت لصالح مصر " 35 صوت " مقابل اعتراض 11 فقط .