صندوق النقد الدولي

عقد وفد حكومي عراقي برئاسة وزير المال هوشيار زيباري، الأحد، في العاصمة الأردنية عمان جولة من المشاورات السنوية مع صندوق النقد الدولي تهدف إلى معرفة آثار الحرب ضد تنظيم "داعش" على الاقتصاد العراقي ومناقشة خطة موازنة 2015 في العراق.

وأكدت وزارة المال العراقية في بيان وصل "العرب اليوم"، أنَّ زيباري ترأس وفدًا بمشاركة ممثلي البنك المركزي ووزارة التخطيط ووزارة النفط وعدد من الخبراء الماليين والاقتصاديين في العاصمة الأردنية عمان، مشيرة إلى أنَّ الوفد عقد جولة من المشاورات السنوية بين الحكومة وصندوق النقد الدولي "IMF".

وأضاف البيان، أنَّ زيباري قدّم استعراضًا للأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية الراهنة وخطط وبرامج الحكومة في المرحلة المقبلة، ولاسيما تقديم موازنة 2015 إلى مجلس النواب ومكافحة الفساد وإجراء الإصلاحات الإدارية والمالية.

وأوضح أنّ هذا الاجتماع يهدف إلى التعرف على أثر النزاع والحرب ضد "داعش" على الاقتصاد العراقي ومناقشة خطة موازنة 2015، مبينة أنَّه جرى استعراض الوضع في القطاع النفطي وتأثير تدهور أسعار النفط والنشاط الاقتصادي غير النفطي والحاجات الدولية وأسواق الصرافة الأجنبية، وجرى تبادل الآراء حول دور صندوق النقد الدولي لمساعدة العراق خلال هذه المرحلة الصعبة للاقتصاد العراقي.

يُشار إلى أنّ أسعار النفط انخفضت كثيرًا في الفترة الأخيرة، ما دعا مجلس الوزراء إلى تشكيل لجنة خماسية، من أجل ضغط النفقات غير الضرورية للوزارات ضمن موازنة 2015 لتقليل العجز المالي الذي تعانيه، على أن تقدم اللجنة تقريرها خلال مدة من سبعة إلى عشرة أيام كحد أقصى، ومن ثم ترسل إلى مجلس النواب تمهيدًا لقراءتها وإقرارها.