الدارالبيضاء_أسماء عمري
يعقد الاتحاد العام لمقاولات المغرب والمجلس الوطني لأرباب العمل في مالي، المنتدى الاستثماري الأول لتعزيز الاقتصاد المغربي المالي، خلال 14 و15 أيار/مايو الجاري في باماكو.
ويعتبر المجلس الوطني لأرباب العمل في مالي، أنّ فتح الاستثمار في القطاع الخاص المغربي من خلال شراكة بناءة هو الخيار الأنسب والاستراتيجي بين البلدين.
ويناقش المنتدى موضوعات الزراعة والإسكان والصحة والنقل، كما من المقرر أيضًا عقد اجتماعات عمل بين الشركات في مجال الخدمات، والتعدين، والصناعات الزراعية والطاقة المتجددة.
وترأس الملك محمد السادس، ورئيس جمهورية مالي إبراهيم بوبكار كيتا، أخيرًا في باماكو، مراسيم التوقيع على 17 اتفاقًا يغطي مجالات التعاون بين البلدين، من أبرزهم اتفاق عدم الازدواج الضريبي، سيستفيد منه رجال الأعمال والفاعلون الاقتصاديون من البلدين، واتفاق آخر يضع الأسس لقاعدة شراكة متينة بين المقاولات المغربية ونظيراتها المالية في المجالات المختلفة.
ووقع البلدان اتفاق شراكة تقدم بموجبه المملكة دعمًا لإعادة تأهيل المنظومة الصحية في مالي والمساعدة على التكوين والتكوين المستمر في المهن شبه الطبية وصحة إلام والطفل والسياسة الصيدلية والحكامة والتدبير في المجال الصحي والوقاية والتكفل بالأمراض المتنقلة وخصوصًا داء فقدان المناعة المكتسبة.
وفتح التوقيع على تلك الاتفاقات مرحلة جديدة في التعاون بين البلدين، إذ من شأنها أن تعود بالفائدة على الفاعلين الاقتصاديين في البلدين وإرساء شراكات جديدة مفيدة للطرفين.