أكّد وزير الأشغال العامة الفلسطيني مفيد الحساينة أنّ الخسائر التي خلفها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة تتجاوز الخمسة مليارات دولار، للبنية التحتية وإعادة بناء المنازل المدمرة.
وأشار الوزير، الذي يقطن في غزة، إلى أنّ "التقديرات مرشحة للارتفاع من خلال استمرار العدوان واكتشاف مناطق ممسوحة عن الأرض، فهناك عشرة آلاف منزل دمّر بالكامل، و 30 ألف منزل آخر لحق بها دمار جزئي".
وأبرز أنّ "الدمار الهائل لحق بثلاث مناطق هي الشجاعية وبيت حانون وعبسان"، موضحاً أنّ "المبلغ المالي الذي تحدث عنه هو فقط لإعادة بناء المنازل المهدمة، ولا يشمل مقتنيات الناس التي دمرت مثل أثاث المنازل والسيارات وغيرها".
وأضاف "العدوان الإسرائيلي استهدف مقار حكومية، ودمر مباني المحافظات، ومقار الشرطة والأمن الوطني، كما دمر مقار الحاسوب الخاصة بالأحوال المدنية، وهذه تحتاج ما لا يقل عن 300 مليون دولار لإعادة إعمارها".
وبيّن أنَّ "الاحتلال دمّر أكثر من 140 مسجداً، بينها 60 تدميراً كلياً، فضلاً عن استهداف خزان السولار في محطة الكهرباء الموجودة في المنطقة الوسطى، وقطع عشر خطوط كهرباء تمد غزة بالكهرباء".
وذكر أنّ "القصف طال أيضاً آبار المياه، حيث تم تدمير 70% من تلك الآبار بالكامل، فضلاً عن خطوط المياه العادمة والمحطات المركزية للمياه العادمة، مما ينذر بكارثة بيئية".
وكان القيادي في حماس موسى أبو مرزوق قد كشف أنّه "تقرر عقد مؤتمر للمانحين، في أيلول/ سبتمبر المقبل، في النرويج، بغية بحث إعادة الإعمار في غزة".