كشف بنك "باركليز" البريطاني، عن فرص عمل جديدة في عالم الخدمات المصرفية الاستثمارية من خلال "التلمذة الصناعية"، مشيرًا إلى أنَّ الأبواب مفتوحة أمام المرشحين الذين ناضلوا لتحقيق الاستفادة القصوى من أول فرصة في التعليم.

وقرر البنك الذهاب إلى مراكز العمل وفروعها الخاصة للترويج للأشخاص الراغبين في الحصول على وظيفة أعلى، بدلًا من انتظار الطلبات من خريجي أوكسبريدج.

وأعلن قبوله أوراق عشرة أشخاص، خمسة للقسم الداخلي، وخمسة للخارجي من بين 400 متقدم، مشيرًا إلى أنَّه يأمل بتوسيع نطاق هذه الخطة الناجحة.

وأكد جاك بيتس (18عامًا) واحد من بين العشرة موظفين، أنَّه ترك المدرسة بعد أن خذله اختبار المستويات، مشيرًا إلى أنَّه حصل على فرصة عمل في مزرعة عائلته، قائلًا: "لقد حلمت بوظيفة كهذه، حتى تصبح عائلتي فخورة بي، ولكن بعد أن تركت الكلية، لم أتوقع الحصول على مثل هذه الوظيفة".

وأوضح كريس توماس (25 عامًا) يعمل في الفرع المحلي في ميرثير تيدفيل، ويريد الآن الاشتراك في الاستثمار المصرفي، قائلًا: "كان هناك حديث في الآونة الأخيرة من قبل النواب حول مجال الاستثمار، وسيكون من الجميل لو حدث تمثيل أكبر في المجتمع المصرفي".