الدار البيضاء ـ يوسف عبد اللطيف سجلت ، أرباحاً بلغت أزيد من 23 مليار درهم (2,71 مليار دولار أميركي) خلال العام الماضي، وذلك بالمقارنة مع سنة 2011 التي سجلت 24 مليار درهم (حوالي 4 مليارات دولار أميركي).   وتراجع حجم المبادلات داخل السوق المركزي في ، بنسبة وصلت إلى 41 في المائة خلال العام الماضي، بمبلغ قيمته حوالي 61 مليار درهم (7.19 مليار دولار أميركي).
  وكشف تقرير لمجلس أخلاقيات القيم المنقولة (مؤسسة رسمية  لتدبير سوق الرساميل والأوراق المالية)،الاثنين، حصل "العرب اليوم" على نسخة منه، أن القطاع المصرفي يستحوذ على نسبة 33 من حصة السوق في بورصة الدار البيضاء، يليه قطاع الاتصالات بنسبة 10 في المائة، في حين استحوذ القطاع العقاري على نسبة 9 في المائة.
  وأظهر مجلس أخلاقيات القيم في تقريره، أن قطاع البناء والأشغال العمومية استحوذ على نسبة 10 في المائة من حصة سوق الرساميل المغربي.
  وأشار تقرير المجلس، إلى أن رسلمة بورصة القيم في المغرب سجلت تراجعاً طفيفاً بلغت نسبته 2.7 في المائة خلال العام الماضي، وذلك بالمقارنة مع العام 2011.
إلى ذلك، أفاد التقرير، أن مبيعات المستثمرين الأجانب سجلت تراجعاً بنسبة 70 في المائة، في حين سجلت مبيعات المستثمرين المغاربة تراجعا بنسبة 58 في المائة.
  وسجل التقرير تخوف المستثمرين الأجانب من تذبذبات سوق الأوراق المالية، الأمر الذي تعكسه مشترياتهم التي تراجعت بنسبة 60 في المائة.
 ورغم الوضع الصعب لبورصة الدار البيضاء، فإن مشتريات المستثمرين المؤسساتيين الأجانب سجلت ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 6 في المائة خلال العام الماضي.
  أما مشتريات المستثمرين المؤسساتيين المغاربة، يورد التقرير الذي نشر على الموقع الرسمي للمجلس، فقد ارتفعت بنسبة 51 في المائة، مسجلة ارتفاعاً قوياً بالمقارنة مع الأجانب.