مركز "إكسبو" الشارقة

يستضيف مركز "إكسبو" الشارقة عددًا من المعارض والفعاليات المهمة التي تحظى بمشاركة محلية وإقليمية وعالمية واسعة في الربع الأخير من العام الجاري لتكتمل الأجندة التي أعلن عنّها المركز بداية الموسم.

 


وأكّد رئيس مجلس إدارة غرفة الشارقة و"إكسبو" الشارقة عبدالله سلطان العويس أنّ "من أبرز الفعاليات (حلال الشرق الأوسط) الذي ينظمه المركز بالتعاون مع غرفة الشارقة والمقرر إقامته في كانون الأول/ديسمبر المقبل كأكبر معرض من نوعه في المنطقة"

 


وأشار إلى أنّ " (إكسبو) تنظم مؤتمر (حلال الشرق الأوسط) بهدف إتاحة الفرصة للمتخصصين وصانعي القرارات للتعرف على إمكانات الاستثمار والتجارة وعقد الشراكات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشبه القارة الهندية وآسيا الوسطى وأفغانستان ودول منظمة التعاون الإسلامي"

 


وأوضح أنّ " المؤتمر سيناقش فرص الاستثمار والأعمال في العالم، وموضوعات أخرى مهمة" مضيفًا "ويشارك في المعرض العديد من المؤسسات والقطاعات التي تهتم بصناعة وتصدير وتوريد منتجات الحلال من بقاع العالم كافة "

 


وتابع العويس "حيث لوحظ في الفترة الأخيرة النمو السريع الذي يشهده قطاعا الأدوية الحلال، ومستحضرات التجميل والعناية الشخصية الحلال، حيث تعتمد منطقة الشرق الأوسط والمناطق المحيطة بها على الاستيراد نظرًا لقلة أو انعدام الإنتاج المحلي"


 

معدات المطابخ

 

وأكد الرئيس التنفيذي لمركز "إكسبو" الشارقة سيف محمد المدفع أنّ "المركز يستضيف معرض الشرق الأوسط لمعدات المطابخ بمشاركة واسعة لأهم الشركات العالمية المصنعة في هذا المجال لتبرز أهم وأحدث التكنولوجيات والتقنيات المستخدمة".

 


 وكشف أنّ "الانتعاش الاقتصادي والسياحي الذي تشهده الدولة والاستعدادات التي تشهدها لاستضافة (إكسبو 2020) وغيرها من الفعاليات العالمية جعل شركات التجهيزات الفندقية العالمية والمصنعة لأدوات المطابخ ترحب بهذا المعرض الحيوي الذي يحرص "إكسبو" الشارقة على تنظيمه بصورة دورية.

 

 

السيارات

 

ومن أبرز المعارض التي تحظى بإقبال جماهيري وشعبي كبير معرض الشارقة الدولي للسيارات والذي يستضيفه وينظمه مركز "إكسبو" في تشرين الثاني/نوفمبر.

 


وأكد الرئيس التنفيذي لـ"إكسبو" أنّ "إدارة المركز أنهت الاستعدادات كافة لإقامة الدورة الجديدة للمعرض والتي ستشهد مشاركات عديدة من شركات السيارات العالمية ومن وكالات الشركات العاملة في الدولة"


 

وألمح إلى أنّ "أهمية المعرض تعود إلى حجم سوق السيارات في الإمارات بصورة خاصة ومنطقة الشرق الأوسط عامة، حيث تشهد هذه الأسواق نموًا كبيرًا كما أنّ دول التعاون تعتبر السوق الأهم في العالم للسيارات الفاخرة والحديثة"

 


وأكمل "كما معدلات النمو المستقبلية في سوق السيارات مشجعة للغاية في ضوء الاستقرار الأمني ومعدلات النمو الاقتصادي وارتفاع معدلات الدخل للمواطنين والمقيمين في الدولة، ودول مجلس التعاون فضلًا عنّ البنية التحتية وسهولة القيادة الآمنة على طرقات الدولة"

 

إقبال

 

ويحظى المعرض بإقبال كبير من الزائرين من داخل الدولة وخارجها من عشاق السيارات الذين يأتون إلى المعرض لمشاهدة عشرات الماركات والموديلات الجديدة، من سيارات مكشوفة، ونماذج السيارات الحديثة، وسيارات الدفع الرباعي، والدراجات النارية، والمركبات المائية، وكماليات المركبات التجارية، فضلًا عنّ أنظمة الصوت، وأنظمة الملاحة، وشركات تمويل السيارات.

 


المنتجات الصينية

 

وتنطلق الدورة الجديدة لمعرض المنتجات الصينية في كانون الأول/ ديسمبر،حيث  ويشهد المعرض مشاركة واسعة من الشركات التجارية والصناعية الصينية، والتي تعرض المنتجات والصناعات العديدة تحت سقف واحد.


 

 وتضم الآلات الكهربائية، الهندسية، معدات الصناعات الخفيفة، الأنسجة، ومواد البناء، قطع الغيار، النوافذ والأبواب، الجدران، المعادن، الفولاذ، المواد الغذائية، الهدايا، الألعاب، مستلزمات المطابخ، الفواكه الجافة وغيرها.


 

وأشار سيف المدفع إلى أنّ "استمرار إقامة هذا المعرض سنويَا يؤكد النجاح المتتالي والمتميز الذي يحققه، فالمتتبع للمعرض يجد أنّ هناك فرقًا بين الدورات من حيث تطور الصناعات والتقنية المستخدمة وتنوع المنتجات الصينية ذات الجودة العالية وهو دليل أخر على أنّ الصين تولي اهتماماً بالغاً بالسوق الإماراتية لتعزيز تواجده بها، وأنّ إمارة الشارقة تعتبر منفذًا مهمًا لمنتجات الصين إلى دول مجلس التعاون والدول الأفريقية وغيرها"


 

وأضاف أنّ "الإقبال الكبير من رجال الأعمال والمستثمرين الصينيين على التواجد في المعرض دليل على زيادة مشاركة الشركات والمؤسسات الصناعية الصينية بمنتجات أكبر من السابق" داعياً رجال الأعمال والتجار إلى "الاستفادة من التقنية المتقدمة في الصناعات الصينية والبضائع ذات المستوى المتميز" مشيداً "بالعلاقات التي تربط الإمارات وجمهورية الصين"

 


وأشاد المدفع "بحجم المشاركة الكبيرة التي تعكس مدى العلاقة القوية والمتميزة بين الإمارات لاسيما الشارقة مع الصين"، مبينًا أنّ "النتائج التي حققها المعرض في دوراته السابقة ساهمت بصورة فعالة ومباشرة في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين"


 

معرض المجوهرات والساعات

 

أوضحت مديرة إدارة الموارد البشرية والخدمات المساندة لمركز "إكسبو" عزة القاسمي أنّ "معرض الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات من أحد أهم المعارض التي يقيمها مركز (إكسبو) الشارقة ويترقبه مرتين في العام ليس فقط محبو الذهب والأحجار الثمينة وإنّما أيضا التجار الذين يحرصون على زيارة دورتي المعرض كل عام للتعرف على أحدث الخطوط والتصاميم والأذواق"

 

وأعلنت عنّ " تنظيم المعرض في تشرين الثاني/أكتوبر تحت رعاية صاحب السمو حاكم الشارقة ويقصده جمهور عريض من الأثرياء والشخصيات الهامة من دول المنطقة، وهو ما يعزز شهرة المعرض ومكانته".

 


ولفتت إلى أنّ " الدورة الجديدة لهذا المعرض تشهد عروض عدة ، ومفاجآت لعشاق الذهب والمجوهرات والمشغولات الذهبية والساعات الثمينة والماركات العالمية، في تأكيد جديد على مكانة هذا الحدث وشعبيته في الإمارات والمنطقة".

 

 وتابعت القاسمي "ويقدم العارضون مجموعة تصميمات مميزة، ومثل كل عام، سنقوم في هذه الدورة بعرض إحدى كبريات مجموعات المجوهرات في المنطقة وستتضمن تصاميم من أنحاء العالم"