عمان ـ إيمان ابو قاعود استأنفت حملة "استحِ" الأردنية  تنفيذ نشاط حملتها الهادفة إلى التوعية ومقاومة تداول البضائع الصهيونية في السوق الأردنية، حيث قامت بزيارة لسوق الخضار المركزي الذي يقع في منطقة "خريبة السوق" لتقصي أسماء موردي ومستوردي البضائع المستوردة من الكيان الصهيوني وكيفية دخول تلك البضائع إلى الأردن وقد تمكنت المجموعة من معرفة أسماء بعض المستوردين لتلك البضائع حيث من المفترض أن يتم نشر قوائم بأسمائهم إذا لم يتوقفوا عما يقومون به، كما أفاد الناشطون.
واكتشف النشطاء أثناء جولتهم قيام بعض التجار باستيراد بضائع مثيلة وبديلة لمادتي "الكاكا" و "الأفوكادو" التي كان قد ادعى بعض التجار خلال الجولات السابقة في أسواق التجزئة أنه لايوجد بديل لمصادرها.
و حاور النشطاء عدداً من التجار في السوق، ممن يتداولون المنتجات الزراعية الصهيونية، ووجدت الحملة تجاوباً كبيراً في السوق لرسالتها، ووعد عددٌ من التجار المطبعين بوقف التعامل بالمنتجات الصهيونية التي تمثل دعماً للاقتصاد الصهيوني والدولة الصهيونية.
كما حمّل بعض التجار الآخرين وزارة الزراعة مسؤولية السماح بإغراق السوق الأردنية بالبضائع الصهيونية التي يتم استيراد الفاكهة منها وبعض المواد الأساسية من الخضروات والتي لها بدائل في السوق المحلية مما سيشكل –بحسب رأيهم- عبئاً وضرراً على المزارع والتاجر الأردني.