غازبروم

كشف الخبير المالي والاقتصادي العالمي ساتياغيت داس، أنَّ الانخفاض الحاد في أسعار النفط أمر جيد لصالح المدخرات من حيث انخفاض التضخم والتراجع في أسعار الفائدة.

وأوضح داس أنَّ هذا الانخفاض لأسعار النفط لا يأتي في صالح الدين، لاسيما أنَّ كبار المقترضين من شركات الطاقة هم في خطر من الوقوع في ضائقة مالية حادة والذين يشكلون الآن نحو 15% من سندات بنك "باركليز" ذات العائد المرتفع.

وأكد أنَّ انخفاض أسعار النفط يؤدي حتمًا إلى انخفاض في العائدات بشكل حاد وبالتالي صعوبة في خدمة الدين، إذ أنَّ القروض إبان فترة الازدهار كانت تأتي استنادًا إلى ارتفاع سعر النفط؛ ولكن الأمر الآن اختلف تمامًا ومن ثم فالحل يأتي بالحفاظ على الإنتاج إذا كان هناك صعوبة في الوفاء بالالتزامات القائمة.

وأشار داس إلى أنَّ البلدان التي تعتمد على النفط تعتبر الأكثر عرضة للخطر، فشركات الطاقة مثل "بيمكس" المكسيكية و"غازبروم" الروسية من أكبر مصدري الديون في الأسواق الناشئة مهددة بالإفلاس.

 ولفت إلى أنَّ الشركتين تواجهان مشاكل إضافية متمثلة في عدم الثبات في أسعار العملات، بالتزامن مع ارتفاع وانخفاض الدولار الذي يمثل مشكلة لهذه البلاد، حيث الانخفاض في الإيرادات وتخفيض حجم الاستثمار.