رفع مرشحون مستقلون في انتخابات مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي، راية الانسحاب غير الرسمي من السباق قبل الجولة الثانية المقرر إجراؤها يوم 26 يونيو/ حزيران الماضي، بعد تأكدهم من صعوبة الفوز في الانتخابات، بناء على دراسة إمكانيات المتنافسين، ومواقع القوة والضعف بالتكتلات الانتخابية، خلال الجولة الأولى التي أجريت يوم الخميس الماضي.
وذكرت صحيفة «الاتحاد» أن لجنة الإشراف على الانتخابات رفضت أمس الاثنين قبول طلبات انسحاب من بعض المرشحين بصورة رسمية، حيث تم إغلاق باب الانسحاب الرسمي، اعتباراً من مطلع يونيو/ حزيران الحالي، وهو ما دفع هؤلاء المرشحين إلى اتخاذ قرار بالانسحاب غير الرسمي عبر وقف حملاتهم الدعائية، وعدم دعوة المرشحين الذين يعتزمون التصويت لهم إلى التوجه لصناديق الاقتراع الأسبوع القادم.
وكانت لجنة الإشراف على الانتخابات أعلنت القائمة النهائية للمرشحين والتي ضمت 77 مرشحاً، قبل أن يتقدم 5 مرشحين بطلبات انسحاب رسمية قبل الأول من يونيو/ حزيران الحالي، ليتراجع بذلك عدد المتنافسين إلى 72 مرشحاً، منهم 63 مواطناً، و9 أجانب.
وأكد مراقبون عدم جدية بعض المرشحين منذ البداية في المنافسة بالانتخابات، حيث استغل البعض سهولة الإجراءات، وقاموا بتقديم أوراق ترشحهم بغرض الشهرة وتحقيق نوع من الوجاهة الاجتماعية عبر نشر أسمائهم وصورهم في وسائل الإعلام المختلفة، دون وجود رغبة حقيقية في المنافسة، وهو ما ظهر في عدم قيام هؤلاء المرشحين بأية حملات دعائية خلال الفترة الماضية، فضلاً عن عدم حضور الجولة الأولى من الأساس، بل إن بعض المرشحين كانوا خارج البلاد يوم إجراء الجولة الأولى.