نواكشوط ـ محمد شينا قررت في المعادن في موريتانيا، التوقف حاليًا عن توسعة مناجمها في البلاد، بسبب تراجع سعر الذهب بصورة دراماتيكية في الأسواق العالمية. وقالت الشركة، في بيان حصل "العرب اليوم" على نسخة منه، "إن هذا التراجع الحاد في سعر الذهب له الأثر العميق على الصناعة المعدنية حول العالم، ويعني ذلك أن الشركات تجني سيولة أقل من عملياتها، كما أنها تحتاج إلى أن تكون أكثر يقظة في ما يخص تكاليف الاستغلال والتزاماتها المتعلقة بالنفقات على المديين القصير والطويل، و ذلك من أجل المحافظة على ربحها وصحتها المالية، وإن تراجع أسعار الذهب كان له الأثر البالغ على أعمالها، وبالتالي فإن عليها أن تركز على الحدّ من التكاليف، والمحافظة على السيولة النقدية".
وأعلنت "كنروس"، أنها اتخذت جملة من الإجراءات الجديدة، بهدف الحدّ من التكاليف، والمحافظة على السيولة النقدية، وذلك من خلال تقليص الاستهلاك من الموازنة بقدر 150 مليون دولار، وذلك حتى نهاية 2013، كما تنوي القيام بتقليص إضافي في 2014، وأن هذه الإجراءات تهدف إلى أن تظل "كنروس" دائمًا رابحة في حال انخفاض سعر الذهب، بينما تترك المرونة الضرورية لإمكان نمو اقصادي وتنمية قابلين للحياة حينما تتحسن ظروف السوق.
وأضاف بيان الشركة، "كنتيجة لهذا الخفض المقرر في الإنفاق، فإن (كنروس) لا تتوقع إصدار أي قرار بشأن المضي قدمًا في توسعة مصنع تازيازت حتى 2015، على أقرب تقدير، وذلك بغض النظر عن نتائج الدراسة الجدوائية، هذه الدراسة المدرجة في البرنامج، والتي يتوقع اكتمالها في الربع الأول من 2014".