جزيرة "لؤلؤة جميرا"

كشفت مصادر مطلعة عن قرب إنجاز الوحدات السكنية، في جزيرة "لؤلؤة جميرا"، قبالة شواطئ دبي، بعد أن استكملت شركة "مراس القابضة" عمليات ردم "جميرا بيرل"، فضلاً عن إنجاز الجانب الأكبر من البينة التحتية في أحد أبرز مشروعات "مراس" التي طرحتها نهاية عام 2010 للاستثمار المباشر أمام المستثمرين وفق نظام التملك الحر.

وباشرت الشركة العمل على إنجاز المشروع قبل 4 أعوام وكشفت عنه في تشرين الأول/ أكتوبر 2011 وتوقعت حينها أن تصل تكلفة المشروع إلى نحو 1.5 مليار درهم. 

ونجحت الشركة في عمليات استصلاح أرض المشروع متعدد الاستخدامات. وخططت لتوزيع شبكة البنية التحتية في آب/ أغسطس 2010 ونجحت في استكمال شبكة الطرق المعبدة وإمدادات الماء والكهرباء.
وتتكون جزيرة "لؤلؤة جميرا" من 300 "فيلا" تتراوح مساحة الواحدة منها ما بين 10 آلاف إلى 15 ألف قدم مربعة، وتتوزع تلك "الفلل" وسط مساحات خضراء هائلة ومجمعات خدمية وملاعب رياضية ومسجد وفندق ومنتجع ذي 5 نجوم تديره علامة عالمية فضلت "مراس" إبقاء الاسم بعيداً عن وسائل الإعلام ريثما يتم توقيع عقد إدارته وتشغيله.
وتمتاز الجزيرة بتصميم معماري يحاكي ويلبي متطلبات المستثمرين الراغبين في العيش في عقارات تمتاز بالسكينة وثراء الطبيعة بعيداً عن صخب المدينة ما يكسب الجزيرة تنافسية وهوية فريدة مقارنة بباقي المشروعات.

وشهد المشروع إقبالًا مميزاً من مستثمرين من داخل وخارج الدولة ما سرع من عمليات تشييد "الفلل" السكنية. وتسعى الشركة من وراء تطوير جزيرة "لؤلؤة جميرا"، قبالة شواطئ الإمارة في مياه الخليج العربي إلى ترسيخ هويتها في المشهد الحضري للإمارة كمطور نوعي لمشروعات ذات بصمة معمارية فريدة ومميزة. 
وأعطى إنجاز عمليات الردم وجانب من البينة التحتية الضوء الأخضر لشركة "مراس القابضة"، لإطلاق عمليتين الأولى البدء بتسليم أراضي المستثمرين في غضون 60 يوماً والثانية رفع معدلات إنجاز أعمال البنية التحتية.