الدار البيضاء ـ  يوسف عبد اللطيف أفادت معطيات للسفارة الفرنسية في المغرب، أن الجمهورية الفرنسية أول مقرض للملكة المغربية، عبر "الوكالة الفرنسية للتنمية"، وأول مصدر للسائحين نحو المغرب، فيما تظهر معطيات السفارة، أن فرنسا تمثل المستثمر الأول بالمملكة بما يناهز نصف حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة٬ وبـ 750 فرعًا لشركات فرنسية توفر ما يقرب 120 ألف منصب عمل، بينما شهد حجم المبادلات التجارية بين المغرب وفرنسا بعض التراجع بالمقاربة مع الحجم العام للمبادلات التجارية للمغرب، حيث تراجعت إلى 16 في المائة خلال العام الماضي، في مقابل 27 في المائة خلال العام2000.
أفادت معطيات للسفارة الفرنسية في المغرب، أن الجمهورية الفرنسية أول مقرض للملكة المغربية، عبر "الوكالة الفرنسية للتنمية"، وأول مصدر للسائحين نحو المغرب، وتشير الأرقام والمعطيات، إلى أن إجمالي حجم المبادلات بين المغرب وفرنسا بلغ ما يقرب من  8 مليون يورو خلال العام الماضي.
وسجلت المبادلات التجارية بين المغرب وفرنسا نموًا بمعدل 4.0 في المائة سنويًا ما بين 2000 و2012، وهي وتيرة نمو معتدلة نسبيًا بالمقارنة مع وتيرة نمو المبادلات التجارية للمغرب والتي تصل إلى 9 في المائة.
وحقق نمو الصادرات المغربية نحو فرنسا زيادة بنسبة 3.8 في المائة على أساس سنوي وهي نسبة تبقى أقل من نسبة الواردات والتي بلغت 4.1 في المائة.
بينما شهد حجم المبادلات التجارية بين المغرب وفرنسا بعض التراجع بالمقاربة مع الحجم العام للمبادلات التجارية للمغرب، حيث تراجعت إلى 16 في المائة خلال العام الماضي، في مقابل 27 في المائة خلال العام2000.
ورغم هذا التراجع من حيث الحجم العام للمبادلات، تبقى الجمهورية الفرنسية الشريك التجاري الأول للمغرب، وأول زبون بنسبة 22.6 في المائة وثاني مزود بنسبة 12.5 في المائة، بعد إسبانيا التي بلغت نسبة تزويدها 13 في المائة، خلال العام 2012.
يشار إلى أن المملكة المغربية حصل على الوضع المتقدم مع الاتحاد الأوربي في عهد الرئاسة الفرنسية للاتحاد الأوربي.