المعرض السعودي الأول لفرص التوظيف والتأهيل


 تنطلق فعاليات المعرض السعودي الأول لفرص التوظيف والتأهيل خلال الفترة من 23-25 من ذي القعدة 1436هـ، الموافق 7-9 من أيلول/سبتمبر 2015م، في فندق "مريديان" المدينة، تحت شعار "سعوديون، سعوديات، ذوي احتياجات خاصة برعاية الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، أمير منطقة المدينة المنورة ".
 
ويأتي تنظيم المعرض في إطار الجهود الوطنية الهادفة إلى توطين الوظائف المتاحة بسوق العمل السعودي، والمواكبة لتحركات الجهود السامية من جانب القيادة الرشيدة والحكيمة في المملكة، والهادفة لتحقيق أفضل درجات التقدم والازدهار والأمان، ورغد العيش للمواطن السعودي، والمتمثلة بجهود "وزارة العمل" الهادفة إلى تطبيق آليات إستراتيجية نحو تحقيق مفهوم ومضمون توطين سوق العمل والوظائف.
 
وأوضح رئيس مجموعة "نما" المعرفية، رئيس اللجنة المنظمة، الدكتور عبدالله الشدادي، إن المعرض يعد من أهم الأهداف الوطنية التي يسعى المجتمع بجميع قطاعاته الحكومية والخاصة إلى تحقيقه، كما يعد أحد الجهود التي تعزز هدف توفير الفرص للشباب كي يتعرفوا بشكل واقعي على متطلبات الوظائف وما يحتاجون إليه من مهارات وقدرات.
 
ودعا الدكتور الشدادي الشركات والمؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة إلى المشاركة في فعاليات المعرض لدعم جهود التنمية البشرية الوطنية وتهيئتها لسوق العمل انطلاقًا من الرؤى الحكومية التي تؤكد أهمية دور الشباب في بناء المستقبل، مبينًا أن اللجنة المنظمة راعت بعدًا جديدًا لقضية المساواة والعدل الاجتماعي وتكافؤ الفرص بين مواطني الوطن الواحد وتجلى ذلك في الحرص على توفير الفرص لذوي الاحتياجات الخاصة للعمل في القطاع الخاص في المملكة.
 
وأوضح إن "تنمية العقول والنهوض بمستوي أداء المواطن السعودي في خدمة مجتمعه تعد أحد الأهداف الرئيسة من إقامة المعرض"، مشيرًا إلى أن المعرض سيركز على إيضاح الفرص الوظيفية لطالبي العمل، ومن ذوي الاحتياجات الخاصة وكيفية تأهيلهم، وإرشادهم للطرق التي تتيح لهم الوصول للوظائف، إلى جانب جعلهم يتعرفون على الأساليب التي تمكنهم من الانسجام مع الأعمال الموكلة لهم.
 
وأشار إلى خطورة بعض الأمراض الاجتماعية كالبطالة، ودور المعرض في المساهمة بتقديم الحلول الناجعة لمقاومة هذه الأمراض.
 
ويشارك في فعاليات المعرض عددٌ من المؤسسات الوطنية الحكومية والأهلية التي تستشعر الحس الوطني بوعيها بمسؤوليتها الاجتماعية ورغبتها الجادة والصادقة بالإسهام والمشاركة في هذا النشاط، والحريصة على المشاركة الفاعلة في جميع الأنشطة والمناسبات التي تسهم في دعم جهود توطين الوظائف وتوفير فرص العمل للمواطنين من خريجي الجامعات والكليات والمعاهد.
 
وتعتمد آلية التقدم للفرص الوظيفية على المقابلة الشخصية المباشرة بين الباحثين عن الفرص الوظيفية مع القائمين والمسؤولين عن التوظيف بشكلٍ من التفاعل الأساسي بين المؤسسات والشركات العارضة للفرص الوظيفية من جهة والباحث عن تلك الفرص من جهة أخرى