عبد السلام أحيزون

جدّدت شركة "اتصالات" الإماراتيّة ثقتها في المدير العام لشركة "اتصالات المغرب" عبد السلام أحيزون، بعدما استحوذت على 53% من أسهم الشركة عبر شراء حصّة "فيفاندي" الفرنسيّة، وحصلت بموجبها على رئاسة مجلس الإدارة.
وأكّدت شركة "اتصالات المغرب"، في بيان لها، أنَّ "المدير العام أحيزون سيواصل مهامه على رأس أكبر مجموعة اقتصاديّة عاملة في قطاع الاتصالات، في شمال وغرب أفريقيا".
وأشارت إلى أنَّ "هذا القرار يأتي بعد اختيار مجلس الرقابة لاتصالات المغرب، وممثلي الحكومة المغربية، التي تمتلك 30% من رأسمال الشركة، مساء الخميس، خمسة أعضاء جدد، يمثلون المجموعة اتصالات، ليعوضوا ممثلي (فيفاندي) الفرنسيّة".
وبيّنت أنَّ "الطرف الإماراتي هو من طلب من أحيزون معاودة نشاطه كرئيس للشركة"، لافتة إلى أنَّ "أحيزون، الذي قدم استقالته، تمَّ اقتراحه من طرف اتصالات على مجلس الرقابة الجديد، الذي عيّنه رئيساً لمجلس الإدارة الجماعية، خلال المرحلة الجديدة، بغية تحقيق التنميّة محليًا ودوليًا"، مشيرة إلى أنَّ "مجلس الرقابة لاتصالات المغرب انتخب عيسى محمد السويدي نائبًا للرئيس".
يذكر أنَّ عيسى محمد السويدي حاصل على دبلوم في الاقتصاد من جامعة "نورث إستيرن" في بوسطن الولايات المتحدة الأميركية، ويشغل منصب رئيس مجلس إدارة المجموعة، منذ حزيران/يونيو 2012، ومنصب رئيس بنك "أبو ظبي التجاري"، ومدير عام "مجلس أبو ظبي للاستثمار"، ومتصرف في شركات عدّة، منها "شركة بترول أبو ظبي الوطنية"، و"صندوق أبو ظبي للتنمية"، و"جهاز الإمارات للاستثمار".
وكشفت مصادر مطّلعة عن أنَّ الشركة الإماراتيّة، التي اشترت حصّة شركة "فيفاندي" الفرنسيّة، قرّرت صرف أجر شهرين كاملين، ﻷكثر من 9 آلاف موظّف لدى "اتصالات المغرب".