كركوك تضخ 150 ألف برميل

كشف عضو ائتلاف دولة القانون، موفق الربيعي، أنَّ إيرادات "داعش" انخفضت إلى 750 ألف دولار يوميًا، بعد أن بلغت الإيرادات بين 3-5 ملايين دولار في حزيران/ يونيو الماضي.

يأتي هذا في وقت أكد مصدر في شركة نفط الشمال العراقية، أنَّ معدل ضخ النفط من حقول كركوك إلى ميناء جيهان التركي عبر الخط الكردي لا يزال 150 ألف برميل يوميًا، فيما عزا سبب ذلك إلى استمرار سيطرة "داعش" على عدد من الحقول.

وأضاف الربيعي، أنَّ "إيرادات تنظيم "داعش" النفطية انخفضت بشدة عما كانت عليه في حزيران الماضي، بعد استهداف قوات التحالف الدولي بقيادة أميركا، مواقع إنتاج النفط شمالي البلاد، وتحديد حركة الناقلات الحوضية النفطية من العراق إلى سورية ومنها إلى تركيا، على الرغم من إضافة تلك العناصر لمصادر غير نفطية لتمويله، إلا أنَّها لم تعوض خسارته بسبب الضربات الجوية".

وأوضح أن "داعش في وضع صعب جدًا، بعد الانخفاض الشديد في مصادر تمويله من تهريب النفط من شمال البلاد إلى سورية، بعد قصف العديد من طرق التهريب من التحالف الدولي على مدى الأشهر الماضية"، مبينًا أنَّ "التقارير الأمنية والاستخبارية العراقية تشير إلى أن "داعش" يحصل حاليا على إيرادات مالية تتراوح بين 500 و750 ألف دولار فقط يوميًا".

من جانب آخر، أكد  مصدر في شركة نفط الشمال، أنَّ "الخط الكردي الواصل إلى ميناء جيهان التركي، يعمل بنحو منتظم من دون زيادة طاقة الضخ اعتمادًا على حقلي كركوك وجمبور"، مبينًا أن "تحقيق زيادة بالضخ صعبة جدًا حاليًا بسبب وقوع عدد من آبار منطقة الخبازة غربي كركوك في منطقة الاشتباكات مع تنظيم (داعش)".

وأضاف المصدر أنَّ "حقلي عجيل ولماس في جبال حمرين،(95كم جنوب كركوك)،  لا يزالان تحت سيطرة التنظيم".

وأوضح أنَّ "قطع المنفذ غير الرسمي بمكتب الخالد، وحماية البيشمركة للحقول النفطية أسهم في عدم وقوع حقول الخبازة ومجمع التركيز الحديث، بيد المتطرفين وضمن استمرارها بالإنتاج".

وكانت الحكومة الاتحادية قد توصلت إلى اتفاق مؤقت مع إقليم كردستان، يمهد لاستئناف تصدير 300 ألف برميل يوميًا من خام كركوك إضافة إلى 250 ألف برميل من حقول الإقليم، إلى تركيا.