"مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية"

نفذت "مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية" بتوجيه من الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، ، مشروعات في جمهورية مصر العربية، استفادت منها حوالي 100 ألف أسرة بتكلفة نحو 35 مليون درهم (70 مليون جنيه) ، وذلك بدعم من الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس المؤسسة.
وأكد محمد حاجي الخوري مدير عام المؤسسة حرص القيادة الرشيدة للدولة على مساعدة الأشقاء المصريين انطلاقا من سياستها بمد يد العون لكل من يحتاجها في كل بقاع العالم بغض النظر عن الجنس أو اللون أوالدين.
وقال، إن المشاريع والمساعدات الإنسانية للمؤسسة في مصر تم تنفيذها بالتعاون مع سفارة الدولة في القاهرة وخلال أربع مراحل شملت خدمات إنسانية ذات أبعاد تنموية متميزة وممتدة التأثير في واقع معيشة الفئات الأشد فقرا. وأوضح، أنه تم خلال النصف الأول من العام الجاري تنفيذ مرحلتين فيما سيتم تنفيذ المرحلتين الأخريين خلال النصف الثاني من العام، مشيراً إلى أنه تم خلال المرحلتين اللتين تم تنفيذهما تقديم خدمات خيرية ممتدة التأثير في واقع معيشة فئات غير القادرين في قرى ونجوع 20 محافظة مصرية هي: “أسوان والأقصر وقنا وسوهاج وأسيوط والمنيا وبني سويف والفيوم والبحر الأحمر وجنوب سيناء وشمال سيناء والجيزة والبحيرة والشرقية ومرسى مطروح وكفر الشيخ والدقهلية والمنوفية والوادي الجديد والغربية”. وأضاف، أن البرامج الخيرية التي نفذت تضمنت مشروعات تنموية “صغيرة ومتناهية الصغر” للأسر غير القادرة لمساعدتها على تأمين مصدر دخل ثابت بما يتوافق مع البيئة الاجتماعية التي يعيشون فيها منها توزيع المواشي والأكشاك ومشروعات تنموية صغيرة أخرى بجانب مشاريع تحسين البيئة المعيشية التي يقيم فيها سكان القرى الأكثر فقرا في مصر بما يضمن لهم حياة كريمة من خلال إعادة إعمار عشرات المنازل المتهالكة سواء بإعادة بناء المنزل بالكامل أو سقفه وتوصيل الكهرباء والماء النقية إليه فضلا على دعم احتياجات القرى الأكثر فقرا من الخدمات العامة بقدر الإمكان.
وقال، إن المؤسسة دعمت احتفالات “يوم اليتيم” لعام 2014، الى جانب توزيع مساعدات موسمية على الأسر مثل “المواد الغذائية وأغطية الشتاء”، فيما دعمت في مجال الخدمات الطبية إجراء عمليات القلب المفتوح والقسطرة العلاجية للقلب وعمليات العيون ووصل عدد الأسر المصرية التي استفادت من هذه الخدمات حوالي 100 ألف أسرة فقيرة. وشملت المرحلة الأولى مساعدات نقدية وعينية وعلاجا طبيا، حيث سيرت 102 رحلة علاج انطلقت من القرى الأكثر فقرا والنائية وتوجهت إلى أقرب المستشفيات الجامعية والمؤسسات العلاجية المتقدمة بجانب إجراء 61 عملية قلب وقسطرة قلب علاجية لـ 61 مريض قلب من مختلف الأعمار، وذلك في أفضل المؤسسات العلاجية المصرية المتخصصة في علاج القلب وعلى أيدي أفضل الخبرات الطبية المحلية والعالمية من دون أن يتحمل المريض أية تكلفة مالية على الإطلاق.