مصنع لإنتاج "البولي إثيلين"

عزَّزت المصانع السعودية لـ"البولي إثيلين" و"البولي بروبلين"، موقفها التنافسي على المستوي العالمي، بطاقات إنتاجية متنامية تجاوزت 12 مليون طن متري سنوياً، وبحجم استثمارات تقدر بأكثر من 30 مليار ريال، تتمركز مجمعاتها الضخمة في المدن الصناعية الجبيل وينبع ورابغ من خلال المشاريع القائمة أو المصانع الجديدة التي تنفذها "أرامكو".

ودعمت المصانع السعودية، النمو العالمي القوي على المنتج على مدى السنوات الخمس الماضية وسط توقعات بأن تستمر في التقدم المطرد لتصل حجم الاستثمارات العالمية والعوائد إلى 148.1 بليون دولار تقريبا في عام 2017 مع نمو سنوي مركب يبلغ 3.5٪ على مدى السنوات الخمس المقبلة، ومن المتوقع أن تساهم استراتيجيات مثل ابتكار المنتجات الجديدة، وتقنيات العمليات والمواد اللقيم الوسيطة، في مساعدة المتداولين للاستحواذ على حصصهم في السوق.

وتنامي الطلب العالمي على "البولي بروبلين" بشكل كبير من دول نامية عدة، لاتساع استخداماته وخصوصًا في قطاع صناعة السيارات.

 وتشكل منطقة آسيا والمحيط الهادئ أكثر من 57٪ من نسبة تلك الطاقات الإنتاجية الجديدة التي سيتم بناؤها، والأبعد من ذلك فإن منطقة آسيا والمحيط الهادئ ستستحوذ على أكبر الحصص على حساب البلدان الصناعية.

وتعد الصين أكبر الموردين لـ"البولي إثيلين" و"البولي بروبلين" من المصانع السعودية ومنطقة الخليج العربي وبعض الأقاليم للأسواق الصينية بحصصها المرتفعة على مدى الأعوام، إلا أنها تراجعت الشحنات خلال تشرين الأول/ أكتوبر حيث استوردت الصين طاقات مجتمعة بلغت 1.07 مليون طن من كلا المنتجين بانخفاض بنسبة 8.9 في المائة مقارنة بالشهر السابق.

وواصلت أسعار "البولي بروبلين" القياسية منحاها المنخفض في جنوب شرق آسيا الأسبوع الماضي في وقت قلص البائعون عروضهم لإثارة رغبات الشراء في سوق اتسمت بالركود وفق مصادر صناعية في السوق الصيني.

 وقيمت أسعار "البولي بروبلين" (درجة الغزل) بمبلغ ما بين "1440إلى 1530" دولاراً للطن تكلفة وشحن جنوب شرق آسيا، منخفضة بمعدل 20 دولاراً للطن عن الأسبوع الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر ومنخفضة 55 دولاراً للطن منذ أربعة أسابيع.