أحد مطاعم "ماكدونالدز"

سجَّلت معظم مؤشرات الأسهم الرئيسية في بورصة "وول ستريت" الأميركية، انخفاضًا ملحوظَا، خلال تداولات الأسبوع الماضي، وأنهى مؤشر "داو جونز" الصناعي القياسي جلسة التداول منخفضًا 141.38 نقطة، أو 0.79 في المائة، ليصل إلى 17672.6 نقطة.

كما هبط مؤشر "ستاندارد آند بورز 500" الأوسع نطاقا 11.33 نقطة، أو 0.55 في المائة، ليصل إلى 2051.82 نقطة، فيما صعد مؤشر "ناسداك" المجمع لأسهم التكنولوجيا 7.48 نقطة، أو 0.16 في المائة، ليصل إلى 4757.88 نقطة.

بينما أعلنت سلسلة مطاعم الوجبات السريعة الأميركية "ماكدونالدز" تقليص خطط إنفاقها للعام الجاري، إلى أدنى مستوى لها منذ أكثر من 5 أعوام بعد تراجع أرباحها خلال الربع الأخير من العام الماضي بنسبة 21 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق.

وتعتزم الشركة إنفاق ملياري دولار خلال العام الجاري، وهو ما يشير إلى اعتزامها تقليل عدد المطاعم الجديدة التي تعتزم فتحها في ظل الظروف غير المواتية.

وصرَّح الرئيس التنفيذي لأكبر سلسلة مطاعم للوجبات السريعة في العالم دون طومسون، في بيان، قائلًا "نعتقد أنَّ هذا المستوى المنخفض للإنفاق الرأسمالي هو قرار حكيم في الوقت الذي نعمل فيه على استعادة قوة دفع نشاطنا وتحسين مبيعاتنا وربحيتنا".

وأكدت "ماكدونالدز"، أنَّ أرباحها العالمية خلال الربع الأخير من العام الماضي انخفضت بنسبة 21 في المائة إلى 1.1 مليار دولار في حين انخفضت الإيرادات خلال الفترة نفسها بنسبة 7 في المائة إلى 6.5 مليار دولار.

وتراجعت أرباح السلسلة الصافية خلال العام الماضي ككل بنسبة 15 في المائة إلى 4.7 مليار دولار في حين انخفضت الإيرادات بنسبة اثنين في المائة إلى 27.4 مليار دولار.

 وأوضح طومسون، أنَّ العام الماضي كان "عامًا صعبًا بالنسبة لماكدونالدز في مختلف أنحاء العالم، نتائجنا تدهورت نتيجة أحداث غير متوقعة وضعف أداء التشغيل في كل قطاعاتنا الجغرافية"، مضيفًا "إنَّ ماكدونالدز ستتخذ على الفور خطوات حاسمة لاستعادة قوة دفع المبيعات وأرقام العملاء والحصة السوقية".