أكد معهد نفطي سويسري إن الاحتياطي النفطي العالمي ارتفع إلى ما يقرب من 30% خلال الأعوام العشرة الماضية، بعد اكتشاف مكامن نفطية جديدة، واستثمار أفضل للحقول النفطية القائمة.

وسمحت الأسعار المرتفعة للنفط حتى منتصف العام الماضي بأن تبقى عمليات استخراج النفط غير التقليدي مربحة، بحسب التقرير السنوي للاتحاد النفطي السويسري.

وأوضح المعهد في تقرير عام 2014 إنه مع امتلاك فنزويلا 40.7 مليار طن من النفط الخام، أصبح هذا البلد الأغنى في الاحتياطي النفطي في العالم.

وتدين فنزويلا صعودها إلى هذه القيادة للاحتياطات العملاقة للنفط الثقيل جدًّا في حزام حوض نهر "أورينوكو" شمالي البلاد.

ووضع المعهد السعودية في المرتبة الثانية باحتياطي قدره 36.3 مليار طن، ثم كندا (23.5 مليار طن)، وإيران (21.5 مليار طن)، والعراق (19.7 مليار طن)، وهو ترتيب الدول نفسه من حيث الاحتياطي العالمي في تقرير 2013.

و يستحوذ الشرق الأوسط من مجموع الاحتياطي النفطي العالمي المؤكد في عام 2014 البالغ 226 مليار طن (224 مليار طن في عام 2013)، على 109.5 مليار طن، وهو ما يعادل نصف الاحتياطي العالمي تقريبًا (48.45 %).

وتأتي بعده قارة أميركا اللاتينية بامتلاكها 46.3 مليار طن (20.48 %)، وأميركا الشمالية 28.7 مليار طن، (12.69 %)، وإفريقيا 17.3 مليار طن (7.65 %)، وأوروبا الشرقية 16.4 مليار طن (7.25 %)، والشرق الأقصى 6.3 مليارات طن (2.78 %)، وأوروبا الغربية 1.4 مليار طن (0.61 %).

وتملك دول "أوبك" وحدها ما يعادل 73 % من مجموع الاحتياطي العالمي.