الرئيس التنفيذي لمجموعة "اتصالات" أحمد عبد الكريم جلفار

كشفت مجموعة "اتصالات" الإماراتية, اليوم الإثنين, عن نتائجها المالية الموحدة للأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس 2014.
وأظهرت النتائج المالية، نمو عدد المشتركين بنحو 4.5 مليون مشترك خلال الشهور 12 الماضية، ليصل عددهم الإجمالي إلى 145 مليون مشترك، وارتفاع عدد مشتركي الهواتف المتحركة في دولة الإمارات بواقع 20%، إضافة إلى نمو الإيرادات الموحدة إلى 9,9 مليار درهم بزيادة نسبتها3%.
ووفقًا لبيان للشركة, بلغت قيمة الإيرادات الموحدة قبل احتساب الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء 4,9 مليار درهم، مع تحسن هامش الأرباح قبل اقتطاع الفائدة والضريبة والاستهلاك والإطفاء بنسبة 50%.
كما اظهرت النتائج أن قيمة الأرباح الصافية بلغت، بعد خصم حق الامتياز الاتحادي 2 مليار درهم، بنمو سنوي نسبته 11% ، و موافقة مساهمي "اتصالات" على توصيات مجلس الإدارة بتوزيع أرباحاً قيمتها 70 فلس للسهم الواحد عن السنة المالية 2013، و انخفاض النفقات الرأسمالية الموحدة بنسبة 14% لتصل إلى 0,9 مليار درهم ممثلة 9% من الإيرادات الموحدة، إضافة إلى الحفاظ على المرونة المالية من خلال رصيد نقدي صافي قوي بلغ 13,3 مليار درهم.
وأشار البيان إلي أن أبرز التطورات التي شهدها الربع الأول من عام 2014، اختبار واستخدام أول شبكة "LTE-A"  في المنطقة باستخدام حزمتي 1800 و800 ميجا هرتز، إتاحة الفرصة أمام عملاء "اتصالات" في دولة الإمارات لاستبدال وتحديث هواتفهم المتحركة من الجيل الثاني بإستخدام أول هاتف ذكي إماراتي مزود بأحدث تقنيات الهواتف المتحركة. وعززت "اتصالات" دورها كمساهم رئيسي في جهود دولة الإمارات للتحول إلى الحكومة ذكية، حيث أطلقت خدمات بنكية شاملة عبر الهواتف الذكية في نيجيريا، مما أتاح للعملاء الوصول إلى أموالهم بسرعة وسهولة أكبر، كما أطلقت مجموعة مبادرة لمشاركة البنية التحتية مع 7 من أكبر مجموعات الاتصالات في الشرق الأوسط وإفريقيا.
وتعليقا علي النتائج قال الرئيس التنفيذي لمجموعة "اتصالات" أحمد عبد الكريم جلفار, "حققنا نتائج مالية قوية خلال الربع الأول من العام الجاري 2014، وذلك على نهج الأداء القوي الذي حققناه في العام الماضي والمتمثل في التركيز على توفير خدمات ومنتجات ترتقي بحياة الناس، مما أسهم بدور كبير في الاحتفاظ بعملائنا من ناحية، واستقطاب عملاء جدد من ناحية أخرى.
واضاف: "نعتزم الاستمرار بتوسيع عروض خدماتنا وحضورنا الجغرافي القوي، وترسيخ مكانتنا الإقليمية الرائدة. وتعتبر إفريقيا منطقة استراتيجية بالنسبة لأعمالنا الحالية والمستقبلية، اذ سنواصل الاستثمار وتوطيد علاقاتنا مع المجتمعات التي نعمل فيها.