وزير التجارة والصناعة توفيق الربيعة


أكَّد وزير التجارة والصناعة، الدكتور توفيق الربيعة، أن النظام الضريبي في المملكة العربية السعودية يعتبر أحد الأنظمة الصديقة للأعمال في العالم، حيث أنها تحتل المركز الثالث في العالم، وذلك بحسب تقرير البنك الدولي للأعمال، باعتبار أن لديها بيئة ضريبية مناسبة. مشيراً إلى أن المملكة لا تفرض أي ضرائب على الدخل، والأملاك، والمبيعات.

ولفت الربيعة إلى أن الضرائب المفروضة على الشركات بلغت نسبتها 20٪ فقط، مع القدرة على تحمل الخسائر إلى أجل غير مسمى لتعويض الضرائب في المستقبل.

وبين أن المملكة تسمح بإعادة كامل رأس المال والأرباح وأرباح الأسهم وتخضع لضريبة الاستقطاع بنسبة 5٪، إضافةً إلى أنه لا يوجد حد أدنى لرأس المال بالنسبة للمستثمرين الأجانب في معظم القطاعات.

ولفت الربيعة إلى أن المملكة تحتل المركز الثامن عشر بين الدول العظمى اقتصادياً، منوهاً أنه من الضروري أن يكون إجمال الناتج المحلي نحو 800 مليار دولار أميركي، لافتاً إلى أن المملكة بالرغم من أنها تعد من أواخر القادمين في مجال الصناعة، ولكن تتميز بالتنافسية والقدرة، مشيراً إلى أن القطاع الصناعي في المملكة يشكل أكثر من 12٪ من الناتج المحلي الإجمالي السنوي للمملكة. 

علاوة على ذلك، فإن المملكة تقدم حوافز وافرة للمشاريع الصناعية مثل الأراضي والقروض لغاية 75٪ من المشروع المخطط له، وكذلك تسهيل استيراد الآلات والمواد الخام.

وأشار وزير التجارة إلى أن المكافآت التي تمنح للمستثمرين الذين يساهمون في تحسين سلسلة التوريد المحلية هائلة. يمكن للشركات أن تصل إلى 100٪ مملوكة لأجانب في حين تتمتع بأفضليات التصنيع المحلي في المشتريات الحكومية السعودية. كما أن الآلات المستوردة والمواد الخام والمعدات وقطع الغيار المخصصة للاستعمال الصناعي معفاة من الرسوم الجمركية.

واستقبلت رئيسة جمهورية كوريا بارك كون هيه في مقر الرئاسة في العاصمة سول، الخميس، وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة، ووزير الاقتصاد والتخطيط الدكتور محمد الجاسر، ترحيبا بالحضور السعودي المشارك في منتدى الأعمال الكوري السعودي الأول.