مجلس التعاون لدول الخليج العربية

أكد مجلس وزراء العمل في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أن مسار حوار أبوظبي يشكل منتدى إقليميًا دوريًا ومظلة للحوار بين الدول الآسيوية المرسلة والمستقبلة للعمالة حول

جميع الموضوعات الخاصة بالعمالة الوافدة المتعاقدة المؤقتة، ويعتبر اطارا تلتقي فيه دول مجلس التعاون مع الدول المرسلة للعمالة.

جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي التاسع والأربعين لمجلس وزراء العمل في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي عقد السبت، في دولة الكويت بمشاركة وزير العمل رئيس

مجلس إدارة منظمة العمل العربية صقر بن غباش سعيد غباش ووزراء العمل في دول التعاون.

واستعرض الاجتماع الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الدورة الثانية والأربعين لمؤتمر العمل العربي الذي ينطلق الأحد في مدينة الكويت ويستمر حتى 25 الشهر الجاري بمشاركة

فرق الحكومات وأصحاب الأعمال  والعمال في الدول العربية.

وناقش الاجتماع تقرير مدير عام منظمة العمل العربية الذي جاء تحت عنوان "الحوار الاجتماعي : تجسيد للتحالف من أجل التنمية والتشغيل" فضلا عن الاستراتيجية العربية للإعلام

والاتصال في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية في قضايا العمل وكذلك سياسات وآليات تسوية المنازعات العمالية ودورها في استقرار علاقات العمل وغيرها من الموضوعات.

وأبرز وزراء العمل الحرص على تعزيز التنسيق بين دول مجلس التعاون في مجال قضايا العمل وخدمة مصالح أطراف الانتاج وبما يدعم منظومة العمل العربي المشترك.

وعبر الوزراء عن حرصهم على المشاركة الفاعلة في أعمال مؤتمر العمل العربي بما في ذلك اللجان الفنية التي ستناقش عددا من الموضوعات خلال المؤتمر.

من جهة أخرى ناقش الاجتماع التنسيقي الموضوعات المنتظر بحثها في مؤتمر العمل الدولي المقرر انعقاده في جنيف خلال شهر حزيران/يونيو المقبل وآليات التنسيق بين وزارات العمل

في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خلال المؤتمر.

حضر الاجتماع  وكيل  وزارة العمل مبارك سعيد الظاهري و وكيل الوزارة المساعد لشؤون الحميد بن ديماس السويدي.