حوّل الصندوق السعودي للتنمية نحو 60 مليون دولار أميركي إلى حساب وزارة المالية الفلسطينية.

وأوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية السفير أحمد قطان أن هذا المبلغ يمثل قيمة مساهمات المملكة الشهرية لدعم ميزانية السلطة الوطنية الفلسطينية لأشهرتموز/يوليو وآب/أغسطس وأيلول/سبتمبر 2014 بواقع 20 مليون دولار شهريا.

إلى ذلك، حطت ظهر أمس الإثنين في مطار الملك عبدالعزيز في جدة الطائرة المُقلة لحجاج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز القادمين من مدينة غزة، وجرى استقبالهم من قبل المسؤولين في المملكة والقنصل الفلسطيني عماد شعت، ونقلهم إلى محل إقامتهم في مكة المكرمة.

وبدأت رحلة "الغفران" من "غزة الشهداء" التي زفت ٥٠٠ حاج وحاجة عبر معبر رفح، ممتطين الحافلات إلى مطار القاهرة الدولي، ومن هناك نقلت الطائرة الضيوف إلى صالات الحجاج في مطار جدة، وتمت إجراءات الوصول بزمن قياسي لم يتجاوز ٣ دقائق لكل حاج شملت التطعيم وإجراءات دخول أراضي المملكة.

وارتسمت علامات الفرح على محيا الحجاج، كما تعالت لهجات الدعاء لخادم الحرمين الشريفين لتمكينهم من تأدية مناسك فريضة الحج لأول مرة في حياتهم، مثمنين الجهود التي بذلتها وزارة الشؤون الإسلامية في متابعة وتسهيل تنقلاتهم من الأراضي الفلسطينية حتى المشاعر المقدسة.

من جانبه قدم القنصل الفلسطيني في المملكة الدكتور عماد شعت شكره لحكومة خادم الحرمين والشعب السعودي على كرم الاستضافة، مشيرا أن ذلك ليس مستغربا على أبناء المملكة، كاشفا أن الحجاج سنحت لهم الفرصة في أداء المناسك لأول مرة .

وأكد شعث أن عدد ضيوف الملك ألف حاج وحاجة، وصل منهم 500 ينتمون لمنطقة غزة، في حين تحط طائرة اليوم وعلى متنها 500 آخرين قادمين من الضفة الغربية عبر مطار عمَان الأردنية.

وكشف رئيس اللجنة التنفيذية عبدالله المدلج أن البرنامج يتكون من عدة لجان متخصصة تخدم الضيوف في كل المجالات، وعلى رأسها اللجنة التنفيذية التي تشرف على لجنة الاستقبال ولجنة النقل ولجنة الإعاشة ولجنة المشاعر، وأيضا اللجنة الإعلامية واللجنة الثقافية، واللجنة الشرعية، واللجنة الطبية، وهذه اللجان تتفرع إلى أقسام متعددة لها طاقتها وقدرتها في تحقيق أعلى مستويات الضيافة.