مؤسسة البريد السعودي

وقعت مؤسسة البريد السعودي على مشروع مذكرة تفاهم مع البريد الصيني، وذلك في مجال البحث والابتكار بهدف تحسين نوعية المنتجات الحالية وضمان تعزيز القدرة التنافسية في سوق الرسائل والطرود البريدية، كذلك العمل على رفع خدمات البريد الدولي العاجل EMS.

ويشهد قطاع التجارة الإلكترونية نمواً مستمراً في المملكة، خاصة وأن الصين من أهم الدول المصدرة لشحنات التجارة الإلكترونية إلى المملكة، من خلال إقبال السعوديين على الشراء من الصين حيث بلغ عدد شحنات البريد السعودي قرابة مليون شحنة، وردت من الصين في النصف الأول من عام 2017م بنسبة نمو تتجاوز 20% مقارنة بالمدة نفسها من عام 2016م.

وتأتي مذكرة التفاهم في ضوء النمو المتسارع للأعمال البريدية ورغبة الطرفين مواصلة تعزيز التعاون الثنائي للعمل ودعم تطوير الخدمات البريدية على الصعيدين المحلي والدولي، خصوصاً وأن البريد السعودي والبريد الصيني من المؤسسات البريدية المتقدمة في آسيا والشرق الأوسط لجهة نطاق الأعمال وتغطية الشبكات وجودة العمليات البريدية وفق معايير اتحاد البريد العالمي.

وتشمل مذكرة التفاهم تطوير التجارة الإلكترونية ودراسة تطوير خدمات توصيل مشتريات التجارة الإلكترونية من خلال تخفيض تكلفة التوزيع وتحسين معدلات الأداء بتبادل المعطيات الخاصة بتسجيل الأحداث للرزم الصغيرة، بهدف تحسين الأداء، كما تضمنت المذكرة تعزيز التواصل والتعاون في الأعمال البريدية ذات الاهتمام المشترك في الاتحاد البريدي العالمي.