مديرة الاتصال بصحيفة واشنطن بوست فيرونيكا فوانست

أبرم منتدى رؤساء المؤسسات الجزائرية، اتفاقا مع الصحيفة الأميركية الشهيرة "واشنطن بوست"، يقضي بالترويج عبر ملف خاص لآفاق الاقتصاد الجزائري بغية جلب المستثمرين الأميركيين للدخول في شراكة اقتصادية مع نظرائهم الجزائريين.

وأوضحت مديرة الاتصال، فيرونيكا فوانست أن "واشنطن بوست"، ستقوم  بتوزيع ملف حول إمكانيات وآفاق الاقتصاد الجزائري في شهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل عبر موقعها الالكتروني، تحت عنوان "ملف حول الاستثمار الجزائري" بالتزامن مع الاجتماع السنوي لصندوق النقد الدولي والبنك العالمي المقرر عقده في نفس الشهر في واشنطن، مع بثه في الموقع الالكتروني لليومية الأكثر قراءة في الولايات المتحدة الأميركية بمعدل 49 مليون زائر في الشهر.

وكشفت أنه عقب لقائها مع نائب رئيس منتدى رؤساء المؤسسات الجزائرية صلاح الدين عبد الصمد ، أن الهدف من اعداد هذا الملف هو "تصحيح صورة الجزائر أمام عموم الجماهير والمستثمرين الأميركيين"، مشيرة إلى أن الملف سيكون في شكل مكبر يتكون من 12 صفحة تتناول مختلف جوانب الاقتصاد الجزائري.

وأشارت إلى أن الجزء الأكبر من هذا الملف سيركز على المجهودات المبذولة من "طرف الجزائر من أجل وضع سياق اقتصادي جديد"، على اعتبار أن الأخيرة استثمرت كثيرًا خلال السنوات الأخيرة في المنشآت، حيث بدأت نتائج هذه الاستثمارات في الظهور.

ويتطرق الملف كذلك الى القطاعات الاستراتيجية للاقتصاد الجزائري وبالأخص الفلاحة والصناعات الغذائية والصحة والصناعة الصيدلية، وتشمل الوثيقة ايضا الصناعة الثقيلة كمحور رئيسي حسب المديرة التنفيذية لترو ميديا.  "ما يهمنا هو القيمة التكنولوجية المضافة ونسبة الإدماج في الجزائر" تقول السيدة فوينتيس.

وسيعمل خبراء الوكالة مع منتدى رؤساء المؤسسات الجزائرية ومع عدد من المؤسسات غير التابعة للمنتدى، كما ستكون لهم أيضا اتصالات مع مختلف المؤسسات العمومية حسب السيدة فوينتيس من أجل الحصول على قدر كاف من المعلومات،.

ولفتت أن الملف الخاص بالجزائر سيكون الأول من نوعه ضمن مجموعة من المواضيع التي ستنشرها جريدة واشنطن بوست، وعن سؤال حول الأسباب التي جعلت اليومية الأميركية تختار الجزائر أجابت انه تم اتخاذ القرار بناءً على العديد من العوامل والتي من بينها الزيارة التي قام بها مؤخرًا وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة إلى مقر الجريدة.