سوناطراك

فشلت إدارة "سوناطراك" في تجسيد حلم أنصار مولودية الجزائر بإنجاز فندق ومركب رياضي بأرضية تابعة لجامعة الجزائر ببن عكنون، حيث طالبت إدارة الجامعة باسترجاع القطعة الأرضية التي استولت عليها سوناطراك دون الحصول على وثيقة التنازل أو أي وثيقة أخرى تسمح لها باستغلالها وباشرت الإشغال، مهدرة بذلك مبالغ طائلة من المال العام.


وصرح عضو لجنة المالية والميزانية في البرلمان الدكتور هواري تيغارسي، بأن الأرضية التي استولت عليها سوناطراك لإنجاز مركز تكوين وفندق لصالح نادي مولودية الجزائر هي ملكية لجامعة الجزائر، وباشرت الأشغال بهذه الأرضية الشاسعة التي تقع ببن عكنون بمحاذاة وزارة التكوين والتعليم المهنيين وصرفت أموالا طائلة دون مقرر أو وثيقة رسمية ولم تحصل حتى على تنازل من إدارة الجامعة أو وزير التعليم العالي السابق الطاهر حجار الذي تخوف من الملف ولم يوقع على أي وثيقة.


وأضاف محدثنا قائلا “وكان من المفروض أن تخصص هذه الأرضية لإنجاز مركب رياضي جامعي يساهم في ترقية الرياضة الجامعية، غير أن شركة سوناطراك استولت عليه بقرار شفهي واستثمرت فيه أموالا كبيرة، لكن معلوماتي تؤكد استرجاعها من قبل الجامعة”، وأضاف أن إدارة سوناطراك تفاوضت في البداية مع الوزير السابق الذي لم يعط الموافقة على وثيقة التنازل، قبل أن تباشر الأشغال وإهدار أموال طائلة في تحطيم الأسوار بقرار شفهي من الوزير الأول السابق احمد اويحيى.


وأشار الهواري تيغريسي إلى أنهم “يقصد مجلس إدارة الشركة” ومسؤولو المولودية كذبوا على الأنصار والشعب بأنهم بصدد تجسيد حلم اعرق الأندية الجزائرية على أساس انه استفاد من مشروع هام، لكن الواقع غير ذلك، والآن الجامعة طالبت باسترجاع ممتلكاتها لاستغلالها في تطوير الرياضة الجامعية والتي يمكن لها أن تستثمر أموالا بسيطة لا تتجاوز 10 ملايير لتجسيده لصالح الرياضة الجامعية.

  قد يهمك ايضا :

سليمان أعراج عميدًا لكلية العلوم السياسية والإعلام بجامعة الجزائر 3‎

آلاف الطلاب يتجمعون في وسط العاصمة الجزائرية