أعلن وزير النفط، الأحد، عقد مؤتمر إعلامي ترويجي الإثنين، يهدف إلى دعوة الشركات العالمية إلى الاستثمار والمساهمة في استكشاف وتطوير وإنتاج 9 رقع حدودية ذات تراكيب هايدروكربونية، واحدة منها في المياه الإقليمية.

وقال جبار علي اللعيبي في بيان ورد لـ"العرب اليوم" إن الوزارة تهدف من خلال هذه الجولة إلى تعظيم الإنتاج والاحتياطي النفطي والغازي من خلال الاستثمار الأمثل للثروة الوطنية بالتعاون مع الشركات العالمية في تطوير وإنتاج هذه الرقع الحدودية مع الكويت وإيران.

وأضاف اللعيبي أن الوزارة ستعلن عن أسماء هذه الرقع في كل من محافظات البصرة وميسان والمثنى وواسط وديالي، وواحدة في المياه الإقليمية في جنوب العراق.

وعن طبيعة عقود هذه الجولة أوضح أن "هذه العقود تختلف عن عقود جولات التراخيص السابقة، وأن الوزارة ستعتمد نماذج جديدة بالاتفاق مع الشركات الراغبة بالاستثمار وفق ما تقتضيه المصلحة الوطنية في تطوير الصناعة النفطية والغازية في البلاد، وبما يضمن إيرادات مالية ترفد الموازنة الاتحادية وتسهم في تطوير وتعزيز النمو الاقتصادي".

وفي غضون ذلك أعلن المتحدث باسم وزارة النفط، الأحد، عن قيام الوزارة ببناء خط أنبوب جديد للصادرات النفط يمتد من قضاء بيجي في محافظة صلاح الدين إلى منطقة فيشخابور الحدودية.

وقال المتحدث باسم الوزارة عاصم جهاد في بيان ورد "العرب اليوم" إن وزير النفط جبار علي اللعيبي أوعز إلى الشركات والدوائر المعنية في الوزارة بإعداد الأوراق الخاصة بالأنبوب النفطي الجديد الذي ينفذ وفق صيغة الاستثمار (B.O.T) لمقطع الأنبوب الذي يمتد من بيجي إلى فيشخابور، والذي ينقل الخام من حقول كركوك إلى ميناء جيهان التركي وستتم دعوة الشركات المتخصصة لهذا الغرض خلال الفترة القريبة المقبلة.

وأضاف جهاد أن "مقطع الانبوب الاستراتيجي القديم للمسافة المذكورة قد تضرر كثيرا بفعل الاستهدافات المتكررة للأنبوب والتجاوزات الحاصلة عليه نتيجة للعمليات التخريبية لتنظيم  داعش، وهذا ما يعوق عمليات تأهيله وإعادته للخدمة من جديد، وبالتالي سيكون الانبوب الجديد بديلا للأنبوب السابق".