جسر الملك حسين

اتفق الأردن وفلسطين وإسرائيل برعاية اليابان، على تسهيل مرور المنتجات الفلسطينية بطريق محدد عبر "جسر الملك حسين" الذي يربط الأردن بالأراضي الفلسطينية، ومواصلة دعم "مجمع أريحا" وتزويده بالتقنيات، وتطوير الخدمات اللوجيستية على "جسر الملك حسين"؛ بما فيها إقامة منطقة لوجيستية على الجانب الأردني من الجسر.

وقال وزير الخارجية الياباني، تارو كونو، إن المباحثات التي عقدت في منطقة البحر الميت، حول تطورات مبادرة "ممر السلام والازدهار" كانت مثمرة وبناءة، مؤكدًا حرص جميع الأطراف على نجاح المبادرة في تحقيق أهدافها.

وأضاف أن التطورات التي شهدتها المبادرة تتمثل في بدء المرحلة الثانية من "مجمع أريحا" الصناعي الزراعي، وتشغيل 12 شركة فيه أسهمت في توفير مائة فرصة عمل للفلسطينيين. ودعا في هذا الصدد إلى إقامة مزيد من الاستثمارات في "مجمع أريحا" الذي يزخر بالفرص، بما فيها الشركات اليابانية.

وعقد وزراء اليابان والأردن وفلسطين وإسرائيل، في منطقة البحر الميت الاجتماع السادس على المستوى الوزاري للوحدة الاستشارية الرباعية للمبادرة اليابانية: "ممر السلام والازدهار"، لمناقشة التقدم الذي تم إحرازه على أرض الواقع والإجراءات الممكن اتخاذها لضمان تحقيق أهداف المبادرة.

وضم الاجتماع وزير الخارجية الياباني، تارو كونو، ووزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني عماد فاخوري، ووزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، ووزير الاقتصاد والصناعة الإسرائيلي إيلي كوهين. ورحب المشاركون باستعداد اليابان لدعم بناء مشروعات على الجانب الأردني من جسر الملك حسين؛ بما فيها إقامة منطقة لوجيستية. كما رحبوا بموافقة الجانب الإسرائيلي على حفر بئر عميقة في أريحا لزيادة تزويد المياه للمجمع بدعم من اليابان.