الأمين العام للمنظمة أنخيل غوريا

انتهى الاجتماع السنوي لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، الخميس، من دون أن تقرّ دولها الأعضاء ترشيحات تقدّمت بها ستّ دول أوروبية وأميركية لاتينية للانضمام إلى هذا التكتل الذي شدّد أمينه العام على أنّ ما حصل هو مجرّد إرجاء لعملية التوسيع وليس تجميداً لها.

وقال الأمين العام للمنظمة أنخيل غوريا، خلال مؤتمر صحافي عقد في ختام الاجتماع السنوي "كلا، العملية لم تتوقف".

وأتى تصريح غوريا بعيد انتهاء الاجتماع الذي لم تعط خلاله الدول الأعضاء موافقتها على ترشيحات الدول الست وهي الأرجنتين، البيرو، رومانيا، بلغاريا وكرواتيا.

اقرأ أيضا:

الرئيس التونسي يلتقي الأمين العام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية

وأكد الأمين العام للمنظمة التي تتّخذ من باريس مقرّا لها ردّا على سؤال عن ملف ترشيح البرازيل التي حصل رئيسها جاير بولسونارو مؤخراً على دعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب لترشيح بلده: "أحياناً تمضي قدماً بسرعات متفاوتة، أحياناً مشياً وأحياناً هرولة وأحياناً ركضاً".

وأضاف "لدينا 36 دولة عضواً وعليها جميعها أن تتّخذ قراراتها".

وانضمّت العام الماضي دولتان جديدتان إلى المنظمة هما كولومبيا وليتوانيا، وقال مصدر دبلوماسي في المنظمة لوكالة "فرانس برس" إنّ "الدول الأعضاء ترغب بمعرفة لماذا ينبغي على المنظمة أن تتوسع، قبل أن تقر ترشيحات أعضاء جدد".

قد يهمك أيضا:

منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية تتوقع رقمًا قياسيًا جديدًا من البطالة في منطقة اليورو

تعاون بين تونس ومنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية