أظهرت البيانات المالية لشركتي الخلوي في سورية أن عائداتهما من الخطوط مسبقة الدفع ولاحقة الدفع والثري جي وصلت إلى  178.1 مليار ليرة سورية حتى نهاية أيلول/سبتمبر الماضي، أي أن السوريين ينفقون يومياً نحو 660 مليون ليرة سورية لقاء استخدامهم للهواتف الخلوية.

وبحسب تقرير فقد وصلت حصة "شركة سيريتل" من إيرادات الخطوط السابقة واللاحقة الدفع والثري جي إلى 121.9 مليار ليرة بنسبة نحو 68% من قيمة الإيرادات، بينما بلغت حصة "شركة MTN" من إيرادات الخطوط المذكورة نحو 56.2 مليار ليرة بنسبة 32% .

وأشار التقرير، إلى أن الشركتين حققتا أرباحاً صافية بلغت أكثر من 30 مليار ليرة حتى نهاية أيلول/سبتمبر الماضي، منها نحو 6 مليارات ليرة لـ"شركة MTN" و أكثر من 24 مليار ليرة أرباح "شركة سيريتل"، وبلغت عائدات خطوط الجيل الثالث وحدها نحو 36 مليار ليرة سورية للشركتين.

وكانت كل من الشركتين قد حصلتا على ترخيص للعمل لمدة 20 عام بعد قيام كل منهما بتسديد مبلغ 25 مليار ليرة سورية بموجب اتفاق مع "الهيئة الناظمة لقطاع الاتصالات" في 2014، كما ستسدد الشركتان نسباً مئوية من الإيرادات للدولة بدأت بـ50% في 2015 وانخفضت إلى 30% عن 2016 -2017 وستنخفض إلى 20% بدءاً من العام المقبل وحتى نهاية الرخصة.

ويبلغ رأسمال "شركة سيريتل" 3.350 مليار ليرة تعود لـ3,310 مساهم ووصلت القيمة الدفترية للسهم الواحد إلى 2,235 ليرة أي ما يعادل أكثر من 22 ضعفاً عن القيمة الاسمية للسهم البالغة 100 ليرة، ومن المتوقع أن تدرج اسهم الشركة في البورصة قريباً. أما "شركة MTN" فيبلغ رأسمالها 1.5 مليار ليرة، وتمتلك "شركة إنفستكوم موبايل كوميونيكاشن ليميتد" حصة 72.98 من أسهم "MTN"، والشركة الأم لها هي "MTN Group Limited" ومقرها في جنوب إفريقيا وعدد المساهمين في الشركة 20 مساهماً، وبلغت القيمة الدفترية للسهم 462 ليرة.