رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي

تزايدت الضغوط على رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي من أجل التوصل إلى اتفاق جيد حول آلية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وذلك عقب اقتراع أعده موقع شركة "يوجوف" البريطانية، والذي أظهر أن الموافقين على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي لن يتسامحوا مع أي خسارة مالية نتيجة لذلك.

وحسب ما أوردت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، بلغت نسبة الأصوات المؤيدة لخروج بريطانيا، 51 في المائة، منها 59 في المائة من شمال المملكة المتحدة، على الرغم من أن هناك نسبة كبيرة من الأصوات أعربت عن استعدادها لخسائر اقتصادية شريطة استعادة السيطرة على الحدود وتفعيل القانون. وتشير هذه النتائج إلى حجم التحدي أمام رئيسة الوزراء تزامنًا مع استعدادها بدء المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي. فيما كنت هناك ضغوطًا شديدة من مدينة لندن وغيرها من المدن بهدف بقاء المملكة المتحدة ضمن سوق واحدة.

وهناك مخاوف من أن عدم القيام بذلك من شأنه تقويض إجراءات حرية ممارسة الأعمال التجارية في أوروبا وهو الأمر الذي يؤدي إلى خروج الشركات المالية من المملكة المتحدة. علاوة على ذلك، أعرب القادة الأوربيون عن عدم استعدادهم التنازل على مبدأ حرية تنقل مواطني الدول الأوروبية داخل دول الاتحاد الأوروبي. فيما صرّح الوزراء الأوربيون بأن استعادة السيطرة على الهجرة سيكون أحد الخطوط الحمراء في العملية المقبلة.